responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 99  صفحة : 289

فسمعه بعض المسلمين فقال : يارسول الله هذا لاهل بيتك خاصة؟ أم للمسلمين عامة؟ قال : إن الله وعدني في عترتي أن لا يطعم النار أحدا منهم وهذا للناس عامة [١].

٦٠ ـ سن : محمد بن الحسين بن أحمد عن خالد عن أبي عبدالله 7 قال : إن الله يحب إطعام الطعام وإراقة الدماء بمنى [٢].

٦١ ـ ضا : كلما أتيته من الصيد في عمرة أو متعة فعليك أن تذبح أو تنحر ما لزمك من الجزاء بمكة عند الحزورة [٣] قبالة الكعبة موضع المنحر وإن شئت أخرته إلى أيام التشريق فتنحره بمنى وقد روي ذلك أيضا وإذا وجب عليك في متعة وما أشبه مما يجب عليك فيه من جزاء الحج فلا تنحره إلا بمنى فان كان عليك دم واجب قلدته أو جللته أؤ أشعرته فلا تنحره إلا في يوم النحر بمنى وإذا أردت أن تشعر بدنتك فاضربها بالشفرة على سنامها من جانب الايمن فان كانت البدن كثيرة فادخل بينها واضربها بالشفرد يمينا وشمالا وإذا أردت نحرها فانحرها وهي قائمة مستقبل القبلة وتشعرها وهي باركة وكل من أضحيتك وأطعم القانع والمعتر ـ القانع الذي يقنع بما تعطيه والمعتر الذي يعتريك ـ ولا تعطي الجزار منها شيئا ولا تأكل من فداء الصيد إن اضطررته فانه من تمام حجك [٤].

٦٢ ـ ضا : فاذا أتيت منى فاشتر هديك واذبحه فاذا أردت ذبحه أو نحره فقل « وجهت وجهي للذي فطر السموات والارض حنيفا مسلما وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكى ومحياي ومماتي لله رب العالمين لاشريك له وبذلك امرت و أنا من المسلمين اللهم هذا منك ولك وبك وإليك بسم الله الرحمن الرحيم الله أكبر اللهم تقبل مني كما تقبلت من إبراهيم خليلك وموسى كليمك ومحمد


[١]المحاسن ص ٦٧. (٢) نفس المصدر ص ٣٨٨.
[٣]الجزورة : كقسورة موضع كان به سوق مكة بين الصفا والمروة قريب من موضع النخاسين يومئذ.
[٤]فقه الرضا ص ٢٨.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 99  صفحة : 289
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست