عليها صواف فاذا وجبت جنوبها فكلوا منها وأطعموا القانع والمعتر كذلك سخرناها لكم لعلكم تشكرون * لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم كذلك سخرها لكم لتكبروا الله على ما هديكم وبشر المحسنين ‌» [١].

١ ـ شى : عن عبدالله بن فرقد عن أبي جعفر 7 قال : الهدي من الابل والبقر والغنم ولا يجب حتى يعلق عليه يعني إذا قلده فقد وجب ـ وقال : « وما استيسر من الهدي » شاة [٢].

٢ ـ شى : عن الحلبي عن أبي عبدالله 7 في قوله « فان احصرتم فما استيسر من الهدى » قال : يجزيه شاة والبدنة والبقرة أفضل [٣].

٣ ـ شى : عن أبي بصير عنه 7 قال : إن استمتعت العمرة إلى الحج فان عليك انهدي ما استيسر من الهدي إما جزور وإما بقرة وإما شاة فان لم تقدر فعليك الصيام كما قال الله [٤].

٤ ـ وذكر أبوبصير عنه 7 قال : نزلت على رسول الله 9 المتعة وهو على المروة بعد فراغه من السعي [٥].

٥ ـ شى : عن معاوية بن عمار عن أبي عبدالله 7 في قوله تعالى « فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي » قال : ليكن كبشا سمينا فان لم يجد فعجلا من البقر والكبش أفضل فان لم يجد فهو جذع من الضان والا ما استيسر من الهدي [٦].

٦ ـ ين : صفوان عن معاوية بن عمار عن أبي عبدالله 7 قال : إذا وجد الرجل هديا ضالا فليعرفه يوم النحروا اليوم الثاني واليوم الثالث ثم يذبحها

(٥ ـ ٦) نفس المصدر ج ١ ص ٩١ وفى الثانى ( فان لم يجد جذعا فموجا من الضأن والا فما استيسر من الهدى شاة ).