responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 99  صفحة : 257

٣٥ ـ شى : عن زرارة عن أبي جعفر 7 قال : سألته عن قول الله تعالى : « خذوا زينتكم عند كل مسجد » قال : عشية عرفة [١].

٣٦ ـ م : قوله عزوجل : « فاذا أفضتم من عرفات » إلى قوله : « والله سريع الحساب » [٢] قال الامام 7 : قال الله تعالى للحجاج : « فاذا أفضتم من عرفات » ومضيتم إلى المزدلفة « فاذكروا الله عند المشعر الحرام » بآلائه ونعمائه والصلاة على محمد سيد أنبيائه وعلى علي سيد أصفيائه « واذكروا الله كما هديكم » لدينه والايمان برسوله « وإن كنتم من قبله لمن الضالين » عن دينه قبل أن يهديكم إلى دينه « ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس » ارجعوا من المشعر الحرام من حيث رجع الناس من جمع والناس ههنا في هذا الموضع الحاج غير الحمس [٣] فان الحمس كانوا لا يفيضون من جمع « واستغفروا الله لذنوبكم إن الله غفور رحيم » للتائبين « فاذا قضيتم مناسككم » التي سنت لكم في حجكم « فاذكروا الله كذكر كم آبائكم » اذكروا الله بآلائه لديكم وإحسانه اليكم فيما وفقكم له من الايمان بنبوة محمد 9 سيد الانام واعتقاد وصية أخيه على 7 دين أهل الاسلام « كذكر كم آباءكم » بأفعالهم ومآثرهم التي تذكرونها « أو أشد ذكرا » خيرهم بين ذلك ولم يلزمهم أن يكونوا له أشد ذكرا منهم لابائهم وإن كانت نعم الله عليهم أكثر و أعظم من نعم آبائهم ثم قال عزوجل : « فمن الناس من يقول ربنا آتنا في الدنيا » أموالهم وخيراتها « وماله في الاخرة من خلاق » نصيب لانه لا يعمل لها عملا ولا يطلب فيها خيرا « ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة » خيراتها « وفي الاخرة حسنة » من نعم جناتها « وقنا عذاب النار » نجنا من عذاب النار وهم بالله مؤمنون وبطاعته عاملون ولمعاصيه مجانبون اولئك الداعون بهذا الدعاء


[١]نفس المصدر ج ٢ ص ١٣ والاية في سورة الاعراف : ٣١.
[٢]سورة البقرة : الايات ١٩٨ إلى ٢٠٣.
[٣]الحمس : بالضم لقب قريش وكنانة وجديلة ومن تابعهم في الجاهلية لتحمسهم في دينهم أو لالتجائهم بالحمساء وهى الكعبة لان حجرها أبيض إلى السواد.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 99  صفحة : 257
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست