responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 99  صفحة : 239

هذا بيان ذلك ولو كان في ترك الطواف بهما جناحا وكذلك في ترك الطواف بهما رخصة لقال : فلا جناح عليه ألا يطوف بهما ولكنه لما قال : فلا جناح عليه أن يطوف بهما علم أنهم كانوا يرون في التطوف بهما جناحا وكذلك كان الامر كان الانصار يهلون لمناة وكان مناة حذو قديد فكانوا يتحرجون أن يطوفوا بين الصفا والمروة فلما جاء الاسلام سألوا رسول الله 9 عن ذلك فأنزل الله « إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما ‌» [١].

٢٠ ـ وعن جعفر بن محمد 8 أنه ذكر الطواف بين الصفا والمروة فقال : تخرج من باب الصفا فترقى على الصفا وتنزل منه وترقى على المروة ثم ترجع كذلك إلى الصفا سبع مرات تبدأ بالصفا وتختم بالمروة وتدعو على الصفا والمروة كلما رقيت عليهما بما قدرت عليه وتدعو بينهما كذلك كلما سرت [٢].

٢١ ـ وروينا عن أهل البيت : في ذلك دعاء كثيرا ليس منه شئ موقت [٣].

قال : ويسعي في بطن الوادي بين الصفا والمروة كلما مر عليه وليس على النساء سعي [٤].


[١]دعائم الاسلام ج ١ ص ٣١٥.

(٢ ـ ٤) نفس المصدر ج ١ ص ٣١٦ بتفاوت يسير في الاول.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 99  صفحة : 239
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست