responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 99  صفحة : 231

إنكم تسمونه الحطيم وإنما كان لغنم إسماعيل وإنما دفن فيه امه وكره أن يوطأ قبرها فحجر عليه وفيه قبور الانبياء [١].

٦ ـ سر : من كتاب المسائل من مسائل داود الحضرمي قال : سألت أبا الحسن 7 عن الصلاة بمكة في أي موضع أفضل؟ قال : عند مقام إبراهيم الاول فانه مقام إبراهيم وإسماعيل ومحمد 9 [٢].

٧ ـ وجدت بخط الشيخ محمد بن علي الجبعي نقلا من خط الشيخ قد س الله روحه عن الصادق 7 : إن تهيأ لك أن تصلي صلواتك كلها الفرائض وغيرها عند الحطيم فانه أفضل بقعة على وجه الارض وهو ما بين باب البيت والحجر الاسود وهو الموضع الذي تاب الله فيه على آدم. وبعده الصلاة في الحجر أفضل وبعد الحجر مابين الركن العراقي وباب البيت وهو الموضع الذي كان فيه المقام وبعد ه خلف المقام حيث هو الساعة وما قرب من البيت فهو أفضل ومن صلى في المسجد الحرام صلاة واحدة قبل الله منه كل صلاة صلاها وكل صلاة يصليها إلى أن يموت والصلاة فيه بمائة ألف صلاة وإذا أخذ الناس مواطنهم بمنى نادى مناد من قبل الله عزوجل : إن أردتم أن أرضي فقد رضيت.

٨ ـ الهداية : ثم ائت مقام إبراهيم 7 فصل ركعتين واجعله أمامك واقرأ في الاولى منهما قل هو الله أحد وفي الثانية قل يا أيها الكافرون ثم تشهد ثم احمد الله وأثن عليه وصل على النبي 9 واسأله أن يتقبله منك فهاتان الركعتان هما الفريضة ليس يكره لك أن تصليها في أي الساعات شئت عند طلوع الشمس وعند غروبها فانما وقتها عند فراغك من الطواف ما لم يكن وقت صلاة مكتوبة فان كان وقت صلاة مكتوبة فابدأ بها ثم صل ركعتي الطواف [٣].


[١]السرائر ص ٤٨٠.
[٢]السرائر ص ٤٨٥.
[٣]الهداية ص ٥٨.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 99  صفحة : 231
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست