responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 99  صفحة : 220

بمعاهدة ذلك الميثاق ومن ثم يقال عند الحجر : أمانتي أديتها وميثاقي تعاهدته لتشهد لي بالموافاة [١].

٧ ـ ومنه قول سلمان ـ رحمه الله ـ : ليجيئن الحجر يوم القيامة مثل أبي قبيس له لسان وشفتان يشهد لمن وافاه بالموافاة [٢].

٨ ـ ع : ابن الوليد عن أحمد بن إدريس عن محمد بن حنان عن الوليد ابن أبان عن علي بن جعفر عن محمد بن مسلم عن أبي عبدالله 7 قال : قال رسول الله 9 : طوفوا بالبيت واستلموا الركن فإنه يمين الله في أرضه يصافح بها خلقه [٣].

قال الصدوق ـ رضي الله عنه ـ : معنى يمين الله طريق الله الذي يأخذ به المؤمنون إلى الجنة ولهذا قال الصادق 7 : إنه بابنا الذي ندخل منه الجنة ولهذا قال 7 : إن فيه بابا من أبواب الجنة لم يغلق منذ فتح وفيه نهر من الجنة تلقى فيه أعمال العباد وهذا هو الركن اليماني لا ركن الحجر [٤].

٩ ـ ع : أبي عن سعد عن ابن أبي الخطاب عن البزنطي عن عبدالكريم ابن عمرو عن ابن أبي يعفور عن أبي عبدالله 7 قال : إن الارواح جنود مجندة فما تعارف منها في الميثاق ائتلف ههنا وما تناكر منها في الميثاق اختلف ههنا و الميثاق هو في هذا الحجر الاسود أما والله إن له لعينين وأذنين وفما ولسانا ذلقا ولقد كان أشد بياضا من اللبن ولكن المجرمين يستلمونه والمنافقين فبلغ كمثل ما ترون [٥].

١٠ ـ ع : ابن الوليد عن ابن أبان عن الحسين بن سعيد عن ابن فضال عن يونس عمن ذكره عن أبي عبدالله 7 قال : سألته عن الملتزم لاي شئ


[١]علل الشرائع ص ٤٢٤.
[٢]نفس المصدر ص ٤٢٤.
[٣]نفس المصدر ص ٤٢٤ بزيادة في آخره قوله : ( مصافحة العبد او الدخيل ويشهد لمن استلمه بالموافاة ).
[٤]علل الشرائع ص ٤٢٤.
[٥]نفس المصدر ص ٤٢٦.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 99  صفحة : 220
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست