اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 99 صفحة : 200
١ ـ ب : ابن أبي الخطال عن البزنطي قال : سألت الرضا 7 عن المقيم بمكة الطواف له أفضل أو الصلاة؟ قال : الصلاة [١].
٢ ـ ل : فيما أوصى به النبي 9 عليا 7 يا علي إن عبدالمطلب سن في الجاهلية خمس سنن أجراها الله له في الاسلام ـ وساق الحديث إلى أن قال : ـ ولم يكن للطواف عدد عند قريش فسن فيهم عبدالمطلب سبعة أشواط فأجرى الله ذلك في الاسلام [٢].
أقول : قد مر في مواضع ومر مثله أيضا بسند آخر في تأويل قول النبي 9 : أنا ابن الذبيحين.
٣ ـ ل : أبي عن سعد عن إبراهيم بن مهزيار عن أخيه علي عن الحسين بن سعيد عن صفوان والقاسم عن الكاهلي عن أبي الفرج قال : سأل أبان أبا عبدالله 7 أكان لرسول الله 9 طواف يعرف به؟ قال : كان رسول الله 9 يطوف بالليل والنهار عشرة أسباع : ثلاثة أول الليل وثلاثة آخر الليل واثنين إذا أصبع واثنين بعد الظهر وكان فيما بين ذلك راحته [٣].
٤ ـ ل : أبي عن سعد عن أحمد بن الحسين بن سعيد عن الحسين بن علي بن يقطين عن بكر بن علي بن عبد العزيز عن أبيه قال : سألت أبا عبدالله 7 عن السنة كم يوما هي؟ قال : ثلاثمائة وستون يوما منها ستة أيام خلق الله عزوجل فيها الدنيا فطرحت من أصل السنة فصار السنة ثلاثمائة وأربعة و خمسين يوما.
يستحب أن يطوف الرجل في مقامه بمكة عدد أيام السنة ثلاث مائة وستين أسبوعا فان لم يقدر على ذلك طاف ثلاث مائة وستين شوطا [٤].
[١]قرب الاسناد ص ١٧٠. [٢]الخصال ج ١ ص ٢٢١ وهذا مما لم يوضع له رمز في المتن ادمج مع سابقه. [٣]نفس المصدر ج ٢ ص ٢١٦. [٤]نفس المصدر ج ٢ ص ٣٨٩.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 99 صفحة : 200