responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 99  صفحة : 192

عليه رجال فقال : قدمت حاجا؟ قال له : نعم قال : وتدري ماللحاج من الثواب؟ قلت : لا أدري جعلت فداك قال : من قدم حاجا حتى إذا دخل مكة دخل متواضعا فاذا دخل المسجد الحرام قصر خطاه من مخافة الله عزوجل فطاف بالبيت طوافا وصلى ركعتين كتب الله له سبعين ألف حسنة وحط عنه سبعين ألف سيئة ورفع له سبعين ألف درجة وشفعه في سبعين ألف حاجة وحسبت له عتق سبعين ألف رقبة قيمة كل رقبة عشرة آلاف درهم [١].

٢ ـ سن : محمد بن علي عن أبي جميلة عن أبي حمزة عن أبي جعفر 8 قال : من دخل مكة بسكينة غفرله ذنوبه [٢].

٣ ـ سن : أبي عن القاسم بن إسماعيل عن أبان بن تغلب قال : كنت مع أبي عبدالله 7 من ايله ـ مابين مكة والمدينة ـ فلما انتهى إلى الحرم نزل فاغتسل وأخذ نعليه بيده ثم دخل الحرم حافيا قال : أبان فصنعت مثل ما صنع فقال : يا أبان من صنع مثل ما رأيتني صنعت تواضعا لله محا الله عنه مائة ألف سيئة وكتب له مائة ألف حسنة وقضى له مائة ألف حاجة [٣].

٤ ـ سن : أبي عن النضر عن هشام بن سالم عن أبي عبدالله 7 قال : انظروا وإذا هبط الرجل منكم وادي مكة فالبسوا خلقان ثيابكم أو سهل ثيابكم فإنه لم يهبط وادي مكة أحد ليس في قلبه من الكبر إلا غفرله [٤].

٥ ـ أقول : وجدت بخط بعض الافاضل نقلا عن خط الشيهد قد س الله روحه عن الباقر 7 مثله وزاد فيه وبنى له مائة الف درجة قبل الاخيرة ثم قال : ومن دخل مكة بسكينة غفر له ذنبه وهو أن يدخلها غير متكبر ولا متجبر ومن دخل المسجد حافيا على سكينة ووقار وخشوع غفر الله له ذنبه.

٦ ـ ضا : فاذا بلغت الحرم فاغتسل قبل أن تدخل مكة وامش هنيئة و عليك السكينة والوقار فاذا دخلت مكة ونظرت إلى البيت فقل : الحمد لله الذي


[١]ثواب الاعمال ص ٤٤.

(٢ ـ ٣) المحاسن ص ٦٧. (٤) نفس المصدر ص ٦٨.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 99  صفحة : 192
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست