responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 99  صفحة : 140

٢١ ـ وروينا عن أبي جعفر محمد بن علي صلوات الله عليه أنه قال : كان الناس يقلدون الابل والبقر والغنم وإنما تركوا تقليد البقرو الغنم حديثا و قال : يقلد بسير أو خيط والبدن تقلد ويعلق في قلادتها نعل خلقة [١] قد صلي فيها فان ضلت عن صاحبها عرفها بنعله وإن وجدت ضالة عرفت أنها هدي [٢].

٢٢ ـ وعن جعفر بن محمد 8 أنه سئل عمن ساق بدنة كيف يصنع؟ قال : إذا انصرف من المكان الذي يعقد فيه إحرامه في الميقات فليشعرها يطعن في سنامها من الجانب الايمن بحديدة حتى يسيل دمها وتقلد وتجلل ويسوقها فاذا صار إلى البيداء إن أحرم من الشجرة أهل بالتلبية [٣].

٢٣ ـ وكان علي 7 يجلل بدنه ويتصدق بجلالها [٤].

٢٤ ـ وعن جعفر بن محمد أنه قال في قول الله عزوجل : « ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب * لكم فيها منافع إلى أجل مسمى ثم محلها إلى البيت العتيق » قال : هي الهدي يعظمها فان احتاج إلى ظهرها ركبها من غير أن يعنف عليها وإن كان لها لبن حلبها حلابا لا ينكي به فيها [٥].

٢٥ ـ وعنه 7 أنه قال في الهدي يعطب أو ينكسر قال : ماكان في نذر أو جزاء فهو مضمون عليه فداؤه وإن كان تطوعا فلا شئ عليه وماكان مضمونا لم يأكل منه إذا نحره وتصدق به كله وماكان تطوعا أكل منه وأطعم وتصدق [٦].

٢٦ ـ وعنه 7 عن أبيه أن رسول الله 9 لما أشرف على البيداء أهل بالتلبية والاهلال رفع الصوت فقال : لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن


[١]الخلقة بفتح الخاء وكسر اللام : المستعملة البالية.

(٢ ـ ٤) دعائم الاسلام ج ١ ص ٣٠١ بتفاوت في الثانى.
[٥]دعائم الاسلام ج ١ ص ٣٠١ وفيه ( هو الهدى يعظمها قال وان احتاج .. ) كما فيه ( حلبا لا ينهكها به ) وأنيك بها بمعنى أنهكها.
[٦]دعائم الاسلام ج ١ ص ٣٠٢.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 99  صفحة : 140
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست