responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 98  صفحة : 5

تلاوته فيه.

أما نزول القرآن في شهر رمضان ، فيكفي في البرهان قول الله جل جلاله : « شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن » وإنما ورد في الحديث أن نزوله كان في شهر الصيام إلى السماء الدنيا ثم نزل منها إلى النبي 9 كما شاء جل جلاله في الاوقات والازمان.

وأما الحث على تلاوته فيه فذلك كثير في الاخبار ، ولكنا نورد حديثا واحدا فيه ، تنبيها لاهل الاعتبار عن علي بن المغيرة ، عن أبي الحسن 7 قال : قلت له : إن أبي سأل جدك 7 عن ختم القرآن في كل ليلة ، فقال له : في شهر رمضان قال : افعل فيه ما استطعت ، فكان أبي يختمه أربعين ختمة في شهر رمضان ، ثم ختمته بعد أبي فربما زدت وربما نقصت ، وإنما يكون ذلك على قدر فراغي وشغلي ونشاطي وكسلي ، فاذا كان يوم الفطر جعلت لرسول الله 9 ختمة ولفاطمة / ختمة وللائمة : ختمة ـ حتى انتهيت إليه ـ فصيرت لك واحدة منذ صرت في هذه الحالي فأي شئ لي بذلك؟ قال : لك بذلك أن تكون معهم يوم القيامة ، قلت الله أكبر فلي بذلك؟ قال : نعم ثلاث مرات.

فصل : فيما نذكره مما يدعا به عند نشر المصحف لقراءة القرآن روينا ذلك باسنادنا إلى يونس بن عبدالرحمن عن علي بن ميمون الصائغ أبي الاكراد عن أبي عبدالله 7 أنه كان من دعائه إذا أخذ مصحف القرآن والجامع قبل أن يقرء القرآن وقبل أن ينشره ، يقول حين يأخذه بيمينه :

بسم الله اللهم إني أشهد أن هذا كتابك المنزل من عندك على رسولك محمد بن عبدالله 9 وكتابك الناطق على لسان رسولك وفيه حكمك وشرايع دينك أنزلته على نبيك ، وجعلته عهدا منك إلى خلقك ، وحبلا متصلا فيما بينك و بين عبادك ، اللهم إني نشرت عهدك وكتاب اللهم فاجعل نظري فيه عبادة وقراءتي تفكرا وفكري اعتبارا واجعلني ممن أتعظ ببيان مواعظك فيه ، وأجتنب معاصيك ولا تطبع عند قراءتي كتايك على قلبي ولا على سمعي ، ولا تجعل على بصري غشاوة

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 98  صفحة : 5
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست