responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 98  صفحة : 40

في الدعوات.

أما الغسل فرويناه عن الشيخ المفيد وفي رواية عن أبي عبدالله 7 أنه يستحب ليلة النصف من شهر رمضان ، وأما المائة ركعة فانها مروية عن الصادق 7 عن أبيه عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب 7 قال : قال رسول الله 9 : من صلى ليلة النصف من شهر رمضان مائة ركعة يقرء في كل ركعة قل هو الله أحد عشر مرات ، أهبط الله إليه عشرة أملاك يدرؤن عنه أعداءه من الجن والانس ، وأهبط الله عند موته ثلاثين ملكا يبشرونه بالجنة ، وثلاثين ملكا يؤمنونه من النار ، ووجدنا هذه الرواية في أصل عتيق متصل الاسناد.

وذكر ابن أبي قرة في رواية اخرى أن من صلى هذه الصلاة لم يمت حتى يرى في منامه مائة من الملائكة ثلاثين يبشرونه بالجنة وثلاثين يؤمنونه من النار ، وثلاثين يعصمونه من أن يخطئ ، وعشرة يكيدون من كاده.

وأما زيارة الحسين 7 في ليلة النصف من شهر رمضان فقد قدمنا في أوائل كتابنا هذا رواية بذلك ، وروينا باسنادنا رواية اخرى ، وصلاة عشر ركعات عن أبي المفضل الشيباني باسنادنا من كتاب علي بن عبد الواحد النهدي في حديث يقول فيه عن الصادق 7 أنه قيل له : فما ترى لمن حضر قبره ـ يعني الحسين 7 ـ ليلة النصف من شهر رمضان؟ فقال : بخ بخ من صلى عند قبره ليلة النصف من شهر رمضان عشر ركعات من بعد العشاء من غير صلاة الليل يقرء في كل ركعة بفاتحة الكتاب وقل هو الله أحد عشر مرات ، واستجار بالله من النار كتبه الله عتيقا من النار ، ولم يمت حتى يرى في منامه ملائكة يبشرونه بالجنة وملائكة يؤمنونه من النار.

وأما الدعوات فمنها ما وجدناه في كتب أصحابنا رحمهم الله العتيقة وقد سقط منه أدعية ليال وهو دعاء الليلة الخامسة عشر :

سبحان مقلب القلوب والابصار ، سبحان مقلب الليل والنهار ، وخالق الازمنة والاعصار ، المجري على مشيته الاقدار ، الذي لا بقاء لشي ء سواه وكل شئ يعتوره الفناء غيره ، فهو الحي الباقي الدائم ، تبارك الله رب العالمين ، اللهم

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 98  صفحة : 40
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست