responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 98  صفحة : 3

تحكم في كيف تشآء ، لا أملك لنفسي ما أرجو ، ولا أستطيع دفع ما أحذر ، أصبحت مرتهنا بعملى ، وأصبح الامر بيد غيري ، اللهم إني أصبحت اشهدك وكفى بك شهيدا واشهد ملائكتك وحملة عرشك وأنبياءك ورسلك على أني أتولى من توليته و أتبرء ممن تبرءت منه ، واومن [ بما أنزلت على أنبيائك ورسلك فافتح مسامع قلبي لذكرك حتى أتبع كتابك واصدق رسلك واومن ] [١] بوعدك ، واوفي بعهدك فان أمر القلب بيدك.

اللهم إني أعوذ بك ، من القنوط من رحمتك ، واليأس من رأفتك ، فأعذني من الشك والشرك والريب والنفاق والرياء والسمعة ، واجعلني في جوارك الذي لا يرام ، واحفظني من الشك الذي صاحبه يستهان ، اللهم وكلما قصر عنه استغفاري من سوء لا يعلمه غيرك ، فعافني منه واغفره لي ، فانك كاشف الغم. مفرج الهم ، رحمن الدنيا والاخرة ورحيمهما ، فامنن على بالرحمة التي رحمت بها ملائكتك ورسلك وأولياءك من المؤمنين والمؤمنات.

اللهم رب هذا اليوم! ما أنزلت فيه من بلاء أومصيبة أوغم أوهم فاصرفه عني وعن أهل بيتي وولدي وإخواني ومعارفي ، ومن كان مني بسبيل من المؤمنين والمؤمنات ، اللهم إني أصبحت على كلمة الاخلاص ، وفطرة الاسلام ، وملة إبراهيم ودين محمد صلواتك عليه وآله ، اللهم احفظني وأحيني على ذلك ، وتوفني عليه وابعثني يوم تبعث الخلائق فيه ، واجعل أول يومي هذا صلاحا ، وأوسطه فلاحا وآخره نجاحا برحمتك ، فاني أسئلك خيره وخير أهله ، وأعوذ بك من شره وشر أهله ، ومن سمعه وبصره ويده ورجله ، كن لي منه حاجزا ، عز جارك وجل ثناؤك ، ولا إله غيرك.

اللهم إني أسئلك أن ترزقني مواهب الدعاء في دبر كل صلاة ، وأسئلك خير يومي هذا وفتحه ونوره ونصره وهداه ورشده وبشراه ، أصبحت بالله الذي ليس كمثله شئ ممتنعا ، وبعزة الله التي لا ترام ولا تضام معتصما ، وبسلطان الله الذي لا يقهر ولا يغلب عائذا ، من شر ما خلق وذرأ وبرء ، ومن شر ما يكن


[١]ما بين العلامتين ساقط عن طبعة الكمبانى.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 98  صفحة : 3
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست