responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 98  صفحة : 242

لي كل ذنب أذنبته في ظلم الليل وضوء النهار ، عمدا أو خطأ سرا وعلانية إنك على كل شئ قدير ، وهو عليك يسير ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

اللهم إني أثنى عليك بأحسن ما أقدر عليه ، وأشكرك بما مننت به علي و علمتني من شكرك ، اللهم لك الحمد بمحامدك كلها على نعمائك كلها ، وعلى جميع خلقك حتى ينتهى الحمد إلى ماتحب. ربنا وترضى ، اللهم لك الحمد عدد ما خلقت وعدد ما ذرأت ، ولك الحمد عدد ما برأت ، ولك الحمد عدد ما أحصيت ، ولك الحمد عدد مافي السماوات والارضين ، ولك الحمد ملء الدنيا والاخرة.

ثم تقول عشرا : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيى ويميت وهو حي لايموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير ثم تقول عشرا : أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ثم تقول : يا الله يا الله يا الله ـ عشرا ـ يا رحمن يارحمن ـ عشرا ـ يا رحيم يا رحيم ـ عشرا ـ يا بديع السموات والارض عشرا ـ يا ذا الجلال والاكرام ـ عشرا ـ يا حنان يامنان ـ عشرا ـ ياحي ياقيوم عشرا ـ بسم الله الرحمن الرحيم ـ عشرا ـ اللهم صل على محمد وآل محمد ـ عشرا.

ثم تقول : اللهم لك الحمد وأنت ولي الحمد ومنتهى الحمد وفي الحمد عزيز الجند ، قديم المجد ، الحمد لله الذي كان عرشه على الماء حين لا شمس تضئ ، ولا قمر يسري ، ولا بحر يجري ، ولا رياح تذري ، ولا سماء مبنية ، ولا أرض مدحية ، ولا ليل تجن ولا نهار يكن ، ولا عين تنبع ، ولا صوت يسمع ، ولا جبل مرسي ، ولا سحاب منشئ ولا إنس مبرو ، ولا جن مذرو ، ولا ملك كريم ، ولا شيطان رجيم ، ولا ظل ممدود ولا شئ معدود.

الحمد لله الذي استحمد إلى من استحمده من أهل محامده ليحمدوه على ما بذل من نوافله التي فاق مدح المادحين مآثر محامده وعدا وصف الواصفين هيبة جلاله هو أهل لكل حمد ومنتهى كل رغبة الواحد الذي لا بدء له ، الملك الذي لا زوال له الرفيع الذي ليس فوقه ناظر ، ذي المغفرة والرحمة ، والمحمود لبذل نوائله المعبود بهيبة جلاله ، المذكور بحسن آلائه ، المنان بسعة فواضله ، المرغوب

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 98  صفحة : 242
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست