responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 98  صفحة : 166

الاية « فيها يفرق كل أمر حكيم « قال هي ليلة القدر ، يقضى فيه أمر السنة من حج وعمرة أو رزق أو أمر أو أجل أو سفر أو نكاح أو ولد إلى ساير ما يلاقي ابن آدم مما يكتب له أو عليه في بقية ذلك الحول من تلك الليلة إلى مثلها من عام قابل وهي في العشر الاواخر من شهر رمضان فمن أدركها ـ أوقال شهدها ـ عند قبر الحسين 7 يصلى عنده ركعتين أو ما تيسر له ، وسأل الله الجنة ، واستعاذ به من النار ، آتاه الله ما سأل ، وأعاذه مما استعاذ منه ، وكذلك إن سأل الله تعالى أن يؤتيه من خير ما فرق وقضى في تلك الليلة ، وأن يقيه من شر ما كتب فيها ، أو دعا الله وسأله تبارك وتعالى في أمر لا إثم فيه رجوت أن يؤتى سؤله ، ويوقى محاذيره ويشفع في عشرة من أهل بيته كلهم قد استوجبوا العذاب ، والله إلى سائله وعبده بالخير أسرع.

وروينا باسنادنا أيضا إلى أبي المفضل محمد بن عبدالله الشيبانى قال : حدثنا علي بن نصر البرسجى قال : حدثنا عبدالله بن موسى عن عبدالعظيم الحسني عن أبي جعفر الثاني في حديث قال : من زار الحسين 7 ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان ، وهي الليلة التي يرجى أن تكون ليلة القدر وفيها يفرق كل أمر حكيم صافحه روح أربعة وعشرين ألف ملك ونبى كلهم يستأذن الله في زيارة الحسين 7 في تلك الليلة.

قال : وأخبرنا أحمد بن علي بن شاذان وإسحاق بن الحسين قالا : أخبرنا محمد ابن الحسن بن الوليد عن محمد بن الحسن الصفار عن إبراهيم بن هاشم عن مندل عن أبي الصباح الكنانى عن أبي عبدالله 7 قال : إذا كان ليلة القدر يفرق الله عز وجل كل أمر حكيم ، نادى مناد من السماء السابعة من بطنان العرش أن الله عزوجل قد غفر لمن أتى قبر الحسين 7.

فصل : ولا يمتنع الانسان في هذه الليلة من دعوات بظهر الغيب لاهل الحق فقد قدمنا في عمل اليوم والليلة فضائل الدعاء للاخوان ورأينا في القرآن عن إبراهيم 7 : « واغفر لابى إنه كان من الضالين » وروينا دعاء النبي 7 لاعدائه

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 98  صفحة : 166
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست