responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 98  صفحة : 160

الحديث فقال ما هذا لفظه : عن زرارة قال : كان ذلك الشهر تسعة وعشرين يوما.

ومن ذلك باسنادنا إلى ضمرة الانصاري عن أبيه أنه سمع النبي 9 يقول : ليلة القدر ثلاث وعشرون.

ومن ذلك ما رويناه باسنادنا أيضا إلى حماد بن عيسى عن محمد بن يوسف ، عن أبيه قال : سمعت أبا جعفر 7 يقول : إن الجهني أتى إلى رسول الله 9 فقال : يا رسول الله إن لي إبلا وغنما وغلمة فاحب أن تأمرني ليلة أدخل فيها فأشهد الصلاة وذلك في شهر رمضان. فدعاه رسول الله 9 فساره في اذنه ، قال : فكان الجهني إذا كانت ليلة ثلاث وعشرين دخل بابله غنمه وأهله وولده وغلمته ، فكان تلك الليلة ليلة ثلاث وعشرين بالمدينة فاذا أصبح خرج بأهله وغنمه وإبله إلى مكانه ، واسم الجهني عبدالرحمن بن أنيس الانصاري.

وروى أبونعيم في كتاب الصيام والقيام باسناده أن النبي 9 كان يرش على أهله الماء ليلة ثلاث وعشرين ، يعني من شهر رمضان.

ومن الزيادات في ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان ، فمنها الغسل روينا ذلك بعدة طرق منها باسنادنا إلى أبي محمد هارون بن موسى رحمه الله باسناده إلى بريد بن معاوية ، عن أبي عبدالله 7 قال : رأيته اغتسل في ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان مرة في أول الليل ، ومرة في آخره ، ومنها المائة ركعة وأدعيتها على إحدى الروايتين أو المائة وثلاثون على رواية اخرى بأدعيتها وقد تقدم وصف هذه المائة : عشرون منها في أول ليلة من شهر رمضان بدعواتها ، وثمانون ركعة في ليلة تسع عشر بضراعاتها ، فتؤخذ من هناك على ما قدمنا من صفاتها.

ومنها نشر المصحف الشريف دعاؤه وقد ذكرناه في ليلة تسع عشرة ، ومنها الدعوات المتكررة في كل ليلة في أول الليل وآخره ، وقد تقدم وصفها في أول ليلة منه ومنها دعاء وجدناه في كتب أصحابنا العتيقة وهو في ليلة ثلاث وعشرين :

اللهم إن كان الشك في أن ليلة القدر فيها أو فيما تقدمها واقع ، فانه فيك وفي وحدانيتك وتزكيتك الاعمال زائل ، وفي آي الليالي تقرب منك العبد لم

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 98  صفحة : 160
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست