responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 98  صفحة : 157

فصل : وإن أسرار خواص الله جل جلاله ونوابه ما يتطلع كل أحد على حقيقة معناه.

فصل : وذكر أبوجعفر محمد بن بابويه في كتاب من لا يحضره الفقيه أدعية العشر الاواخر من شهر رمضان من نوادر محمد بن أبي عمير عن الصادق 7 ولم يذكر فيها « إن كنت قضيت » بل يقول أن تجعل في هذه الليلة اسمي في السعداء ، وروحي مع الشهداء ، وتمام الدعاء.

فصل : فيما يختص باليوم الحادي والعشرين من دعاء : رواه محمد بن علي الطرازي قال : عن عبدالباقي بن بزداد أيده الله قال : أخبرني أبوعبدالله محمد بن وهبان بن محمد البصري قال : حدثنا أبوعلى محمد بن الحسن بن جمهور قال : حدثنا أبي عن أبيه محمد عن حماد بن عيسى عن حماد بن عثمان قال : دخلت على أبي عبدالله 7 ليلة إحدى وعشرين من شهر رمضان ، فقال لي : يا حماد اغتسلت؟ قلت : نعم جعلت فداك فدعا بحصير ، ثم قال : إلى لزقي فصل ، فلم يزل يصلي وأنا اصلي إلى لزقه حتى فرغنا من جميع صلاتنا ثم أخذ يدعو وأنا أؤمن على دعائه إلى أن اعترض الفجر ، فأذن وأقام ودعا بعض غلمانه فقمنا خلفه فتقدم و صلى بنا الغداة فقرأ بفاتحة الكتاب وإنا أنزلناه في ليلة القدر في الاولى وفي الركعة الثانية بفاتحة الكتاب وقل هو الله أحد فلما فرغنا من التسبيح والتحميد والتقديس والثناء على الله تعالى والصلاة على رسوله 9 والدعاء لجميع المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاولين والاخرين ، خر ساجدا لا أسمع منه إلا النفس ساعة طويلة ، ثم سمعته يقول :

لا إله إلا أنت مقلب القلوب والابصار ، لا إله إلا أنت خالق الخلق بلا حاجة فيك إليهم ، لا إله إلا أنت مبدئ الخلق لا ينقص من ملكك شئ ، لا إله إلا أنت باعث من في القبور ، لا إله إلا أنت مدبر الامور ، لا إله إلا أنت ديان الدين وجبار الجبابرة ، لا إله إلا أنت مجري الماء في الصخرة الصماء ، لا إله إلا أنت مجري الماء في النبات ، لا إله إلا أنت مكون طعم الثمار ، لا إله إلا أنت

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 98  صفحة : 157
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست