responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 98  صفحة : 153

وغفران توجبه ، ورزق توسعه ، ودنس تطهره وإثم تغسله ، ودين تقضيه ، وحق تتحمله وتؤديه ، وصحة تتمها ، وعافية تنميها ، وأشعاث تلمها ، وأمراض تكشفها ، وصنعة تكنفها ، ومواهب تكشفها ، ومصائب تصرفها ، وأولاد وأهل تصلحهم ، وأعداء تغلبهم وتقهرهم ، وتكفى ما أهم من أمرهم ، وتقدر على قدرتهم ، وتسطو بسطواتهم ، وتصول على صولاتهم ، وتغل أيديهم إلى صدورهم ، وتخرس عن مكارهي ألسنتهم ، وترد رؤوسهم على صدورهم.

اللهم سيدي ومولاي اكفني البغى ومصارعة الغدر ، ومعاطبه ، واكفني سيدي شر عبادك ، واكف [ عني ] شر جميع عبادك ، وانشر عليهم الخيرات مني حتى تنزل على في الاخرين ، واذكر والدي وجميع المؤمنين والمؤمنات برحمتك ومغفرتك ذكرى سيد قريب لعبيد وإماء فارقوا الاحباء ، وخرسوا عن النجوى وصموا عن النداء ، وحلوا أطباق الثرى ، وتمزقهم الملى ، اللهم إنك أوجبت لوالدي علي حقا وقد أديته بالاستغفار لهما إليك ، إذ لا قدرة لي على قضائه إلا من جهتك ، وفرضت لهما في دعائي فرضا قد أوفدته عليك ، إذ خلت بي القدرة على واجبها ، وأنت تقدر ، وكنت لا أملك وأنت تملك ، اللهم لا تحلل بي فيما أوجبت ولا تسلمني فيما فرضت وأشركني في كل صالح دعاء أجبته ، وأشرك في صالح دعائي جميع المؤمنين والمؤمنات ، إلا من عادى أولياءك ، وحارب أصفياءك ، وأعقب بسوء الخلافة أنبياءك ومات على ضلالته ، وانطوى في غوايته ، فاني أبرء إليك من دعاء لهم ، أنت القائم على كل نفس بما كسبت ، غفار الصغاير ، والموبق بالكبائر بلا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ، فانشر علي رأفتك يا أرحم الراحمين وصلى الله على محمد النبي وآله وسلم كثيرا.

ومنها الدعاء المختص بليلة إحدى وعشرين [ من الفصول الثلاثين ] مروي عن النبي 9.

أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. وأشهد أن الجنة حق ، والنار حق ، وأن الساعة آتية لا ريب فيها ، وأن الله

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 98  صفحة : 153
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست