اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 98 صفحة : 121
٧
* ( باب ) *
* « ( أدعية ليالى القدر والاحياء في هذا الشهر وأعمالها ) » *
* « ( زائدا على ما مر في بحث أبواب الصيام وفى ) » *
* « ( الابواب الماضية وما يناسب ذلك ) » *
أقول : قد أوردنا غسل هذه الليالي في كتاب الطهارة وبعض أعمالها وخاصة صلواتها في كتاب الصيام بل في كتاب الصلاة أيضا ، وسنذكر الزيارات المتعلقة بهذه الايام والليالي في كتاب المزار إنشاء الله تعالى.
واعلم أن ليالي القدر هي ليله تسع عشرة وإحدى وعشرين ، وليلة ثلاث و عشرين كما سبق.
١ ـ يب : ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم ، عن أبي عبدالله 7 قال : ليلة القدر في كل سنة ، ويومها مثل ليلتها [١].
٢ ـ كفـ ك : وادع في هذه الليلة يعني ليلة ثلاث وعشرين وفي ليلة تسع عشرة ، وإحدى وعشرين بما روي عن مولانا زين العابدين 7 أنه كان يدعو به في ليالي الافراد قائما وقاعدا وراكعا وساجدا.
اللهم إني أمسيت لك عبدا داخرا لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا ، ولا أصرف لها سوءا ، أشهد بذلك على نفسي ، ، وأعترف لك بضعف ، قوتي وقلة حيلتي فصل على محمد وآل محمد ، وأنجزلي ما وعدتني ، وجميع المؤمنين والمؤمنات من المغفرة في هذه الليلة ، وأتمم على ما آتيتني ، فاني عبدك المسكين المستكين ، الضعيف الفقير ، المهين ، اللهم لا تجعلني ناسيا لذكرك فيما أوليتني ، ولا لاحسانك فيما أعطيتني ، ولا آيسا من إجابتك وإن أبطأت عني ، في سراء كنت أو ضراء ، أو في شدة أورخاء ، أو عافية أو بلاء ، أو بؤس أو نعماء ، إنك