responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 98  صفحة : 119

أمر نزل بي ثقة وعدة ، كم من كرب يضعف منه الفؤاد ، وتقل فيه الحيلة ، ويخذل فيه الصديق ، ويشمت فيه العدو ، أنزلته بك وشكوته إليك ، رغبة مني فيه إليك عمن سواك ، ففرجته وكشفته وكفيته ، فأنت ولي كل نعمة ، وصاحب كل حسنة ، ومنتهى كل رغبة ، أعوذ بكلمات الله التامات ، من شر ما خلق من شئ ، اللهم عافني في يومي هذا أنت حتى أمسى اللهم إني أسئلك بركة يومي هذا ، و ما نزل فيه من عافية ومغفرة ورحمة ورضوان ، ورزق واسع حلال تبسطه علي وعلى والدي وولدي وأهلي وعيالي وأهل حزانتي ، ومن أحببت وأحبني ، وولدت وولدني ، اللهم إني أعوذ بك من الشك والشرك والحسد والبغى والحمية ، والغضب.

اللهم رب السموات السبع ، ورب الارضين السبع ، وما فيهن وما بينهن ورب العرش العظيم ، صل على محمد وآله. واكفني المهم من أمري بما شئت ، و كيف شئت.

ثم اقرء الحمد وآية الكرسي وقل :

اللهم إنك قلت لنبيك 9 « ولسوف يعطيك ربك فترضى » اللهم إن نبيك ورسولك وحبيبك وخيرتك من خلقك لا يرضى بأن تعذب أحدا من امته دانك بموالاته وموالاة الائمة من أهل بيته ، وإن كان مذنبا خاطئا في نار جهنم فأجرني يا رب من جهنم وعذابها ، وهبني لمحمد وآل محمد يا أرحم الراحمين ، يا جامعا بين أهل الجنة على تألف من القلوب وشدة المحبة ، ونازع الغل من صدورهم ، وجاعلهم إخوانا على سرر متقابلين ، يا جامعا بين أهل طاعته ، وبين من خلقها له ، ويا مفرج حزن كل محزون ويا منهل كل غريب ، يا راحمي في غربتي وفي كل أحوالي بحسن الحفظ والكلاءة لي يا مفرج ما بي من الضيق والخوف ، صل على محمد وآل محمد ، واجمع بيني وبين أحبتي ، وقادتي وسادتي وهداتي وموالي ، يا مؤلفا بين الاحباء ، صل على محمد وآل محمد ، ولا تفجعني بانقطاع رؤية محمد وآل محمد عني ، ولا بانقطاع رؤيتي عنهم ، فبكل مسائلك يا رب أدعوك إلهي فاستجب دعائي إياك يا أرحم الراحمين ، اللهم إني أسئلك بانقطاع حجتي ووجوب حجتك أن تغفر لي ، اللهم إني أعوذ بك من

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 98  صفحة : 119
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست