responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 97  صفحة : 92

٥٩

* ( باب ) *

* ( ( صوم الثلاثة الايام في كل شهر وأيام ) ) *

* ( ( البيض وصوم الانبياء : ) ) *

أقول : قد مضى خبر الزهرى وسيجيئ في أبواب عمل السنة أيضا ما يناسب ذلك.

١ ـ ع [١] ن : في علل الفضل ، عن الرضا 7 : فان قال : فلم جعل صوم السنة؟ قيل : ليكمل به صوم الفرض.

فان قال : فلم جعل في كل شهر ثلاثة أيام في كل عشرة أيام يوما؟ قيل : لان الله تبارك وتعالى يقول ( من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ) [٢] فمن صام في كل عشرة أيام يوما فكأنما صام الدهر كله ، كما قال سلمان الفارسى رحمة الله عليه : صوم ثلاثة أيام في الشهر صوم الدهر كله ، فمن وجد شيئا غير الدهر فليصمه فان قال : فلم جعل أول خميس من العشر الاول ، وآخر خميس في الشهر [٣] وأربعاء في العشر الاوسط؟ قيل : أما الخميس فانه قال الصادق 7 : يعرض كل خميس أعمال العباد على الله فأحب أن يعرض عمل العبد على الله تعالى وهو صائم فان قال : فلم جعل آخر خميس؟ قيل لانه إذا عرض عمل ثمانية أيام والعبد صائم كان أشرف وأفضل من أن يعرض عمل يومين وهو صائم ، وإنما جعل أربعاء في العشر الاوسط لان الصادق 7 أخبر أن الله عز وجل خلق النار في ذلك اليوم ، وفيه أهلك الله القرون الاولى ، وهو يوم نحس مستمر فأحب أن يدفع العبد عن نفسه نحسن ذلك اليوم بصومه [٤].


[١]علل الشرائع ج ١ ص ٢٥٨.
[٢]الانعام : ١٦٠.
[٣]في المصدرين ، وآخر خميس في العشر الاخر.
[٤]عيون الاخبار ج ٢ ص ١١٨.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 97  صفحة : 92
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست