اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 97 صفحة : 9
يرجى في ليلة إحدى وعشرين وثلاث وعشرين ، وقال 7 : ليلة ثلاث وعشرين الليلة التي فيها يفرق كل أمر حكيم وفيها يكتب وفد الحاج وما يكون من السنة إلى السنة ، وقال 7 يستحب أن يصلى فيها مائة ركعة تقرء في كل ركعة الحمد وعشر مرات قل هو الله أحد. [ في ان الصوم على أربعين وجها ] [١].
١٢ ـ دعائم الاسلام : عن أبي جعفر 7 في قول الله : ( تنزل الملئكة والروح فهيا ) قال : تنزل فيها الملائكة والكتبة إلى السماء الدنيا فيكتبون ما يكون في السنة من أمره ، وما يصيب العباد ، والامر عنده موقوف له ، فيه المشية فيقدم ما يشاء ، ويؤخر ما يشاء ، [ ويمحوما يشاء ] ويثبت وعنده ام الكتاب.
وعن علي 7 أنه قال : سلوا الله الحج في ليلة سبع عشرة من شهر رمضان وفي تسع عشرة ، وفي إحدى وعشرين ، وفي ثلاث وعشرين ، فانه يكتب الوفد في كل عام ليلة القدر ، وفيها يفرق كل أمر حكيم.
وعن أبي جعفر محمد بن علي صلوات الله عليه أنه قال : علامة ليلة القدر أن تهب ريح فانكانت في برد دفئت ، وإن كانت في حر بردت.
وعنه عن آبائه : أن رسول الله 9 نهى أن تغفل عن ليلة إحدى و عشرين ، وليلة ثلاث وعشرين ، أو ينام أحد تلك الليلة.
وعنه 7 أنه قال : من وافق ليلة القدر فقامها غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر [٢].
وعن أبي جعفر محمد بن علي 8 أنه قال : أتى رسول الله 9 رجل من جهينة فقال : يا رسول الله إن لي إبلا وغنما وغلمة ، واحب أن تأمرني بليلة أدخل فيها من شهر رمضان ، فأشهد الصلاة ، فدعاه رسول الله 9 فساره في اذنه فكان
[١]قوله ( في أن الصوم على أربعين وجها ) كذا وقع في نسخة الاصل بخط أحد كتاب المؤلف قدس سره ، وهو سهومنه ، بل هذا عنوان لما بعده ينقل فيه الصدوق ره حديث الزهرى عن على بن الحسين 7 في أن الصوم على أربعين وجها كما مر في ج ٩٦ ص ٢٦٢. [٢]دعائم الاسلام ج ١ ص ٢٨١.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 97 صفحة : 9