responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 97  صفحة : 85

قلت له : إن الناس يقولون : إنها ليلة الصكاك؟ فقال 7 : تلك ليلة القدر في شهر رمضان [١].

٣ ـ كتاب فضائل الاشهر الثلاثة مثله.

ن : النقاش والطالقاني ، عن أحمد الهمداني مثله [٢].

٤ ـ ما : المفيد ، عن ابن قولويه ، عن محمد الحميري ، عن أبيه ، عمن رواه عن داود الرقي ، عن الباقر 7 قال : من زار الحسين في ليلة النصف من شهر شعبان غفرت له ذنوبه ، ولم يكتب عليه سيئة في سنته حتى تحول عليه السنة ، فان زار في السنة المستقبلة غفرت له ذنوبه [٣].

٥ ـ ما : الفحام ، عن صفوان بن حمدون الهروي ، عن أحمد بن محمد بن السري ، عن أحمد بن محمد بن عبدالرحمن ، عن الحسين بن عبدالرحمن بن محمد الازدي ، عن أبيه وعمه عبدالعزيز بن محمد ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن أبي يحيى ، عن جعفر بن محمد الصادق 7 قال : سئل الباقر 7 عن فضل ليلة النصف من شعبان فقال : هي أفضل ليلة بعد ليلة القدر ، فيها يمنح الله تعالى العباد فضله ، ويغفر لهم بمنه ، فاجتهدوا في القربة إلى الله فيها فانها ليلة آلى الله تعالى على نفسه أن لا يرد سائلا له فيها ، ما لم يسأل معصية ، وإنها الليلة التي جعلها الله لنا أهل البيت بازاء ما جعل ليلة القدر لنبينا 9 فاجتهدوا في الدعاء والثناء على الله تعالى عزوجل ، فانه من سبح الله تعالى فيها مائة مرة وحمده مائة مرة وكبره مائة مرة غفر الله تعالى له ما سلف من معاصيه ، وقضى له حوائج الدنيا والاخرة ما التمسه منه ، وما علم حاجته إليه ، وإن لم يتمسه منه كرما منه تعالى وتفضلا على عباده.

قال أبويحيى : فقلت لسيدنا الصادق 7 : أيش [٤] الادعية فيها؟ فقال :


[١]أمالى الصدوق ص ١٧.
[٢]عيون الاخبار ج ١ ص ٢٩٢.
[٣]أمالى الطوسى ج ١ ص ٤٦.
[٤]يعنى أى شئ ، كلمة عامية.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 97  صفحة : 85
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست