responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 97  صفحة : 83

عزوجل أحبه الله وقربه من كرامته يوم القيامة وأوجب له الجنة.

٥٤ ـ ومنه : عن الحسين بن محمد بن سعيد الهاشمي ، عن فرات بن إبراهيم ابن فرات الكوفي ، عن محمد بن أحمد بن علي الهمداني ، عن الحسن بن علي المعروف بأبي علي الشابي ، عن عبدالله بن سعيد الزبرقاني ، عن عبدالواحد بن عتاب ، عن عاصم بن سليمان ، عن خزيمي ، عن الضحاك ، عن أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب 7 قال : قال رسول الله 9 : شعبان شهري ، ورمضان شهر الله عز وجل ، فمن صام شهري كنت له شفيعا يوم القيامة ، ومن صام شهر الله عزوجل آنس الله وحشته في قبره ، ووصل وحدته ، وخرج من قبره مبيضا وجهه ، آخذا للكتاب بيمينه. والخلد بيساره ، حتى يقف بين يدي ربه عزوجل فيقول : عبدي فيقول : لبيك سيدي فيقول عزوجل : صمت لي؟ قال : فيقوم : نعم يا سيدي فيقول تبارك وتعالى : خذوا بيد عبدي حتى تأتوا به نبيي فاوتي به فأوقل : صمت شهري؟ فيقول : نعم ، فأقول له : أنا أشفع لك اليوم قال : فيقول الله تعالى : أما حقوقي فقد تركتها لعبدي ، أما حقوق خلقي فمن عفاعنه فعلي عوضه حتى يرضى قال النبي فآخذ بيده حتى أنتهي به إلى الصراط فأجده زحفا زلقا لا يثبت عليه أقدام الخاطئين ، فآخذه بيده فيقول لي صاحب الصراط : من هذا يا رسول الله؟ فأقول : هذا فلان باسمه من امتي ، كان قد صام في الدنيا شهري ابتغاء شفاعتي ، وصام شهر ربه ابتغاء وعده فيجوز الصراط بعفو الله عزوجل حتى ينتهي إلى باب الجنة ، فأستفتح له فيقول رضوان ذلك اليوم امرنا أن نفتح اليوم لامتك.

قال : ثم قال أميرالمؤمنين 7 : صوموا شهر رسول الله 9 يكن لكم شفيعا ، وصوموا شهر الله تشربوا من الرحيق المختوم ، ومن وصلها بشهر رمضان كتب له صوم شهرين متتابعين.

٥٥ ـ ومنه : عن أبي أحمد محمد بن جعفر بن بندار الشافعي ، عن أبي حامد أحمد بن إسحاق الهروي ، عن أبي جعفر أحمد بن يحيى بن زهر الشهري ، عن عبدالله بن محمد بن يحيى بن أبي بكر ، عن عمرو بن عبدالغفار ، عن سفيان الثوري ،

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 97  صفحة : 83
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست