responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 97  صفحة : 82

٥٠ ـ ومنه : عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن على بن أبي سليمان الزربي ، عن الحسن بن محبوب ، عن عبدالله بن مرحوم الازدي قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول : من صام أول يوم من شعبان وجبت له الجنة البتة ، ومن صام يومين نظر الله إليه في كل يوم وليلة في دار الدنيا ودام نظره إليه في الجنة ومن صام ثلاثة أيام زار الله في عرشه من جنته في كل يوم.

قال أبوجعفر محمد بن علي مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه وأرضاه : معنى زيارة الله عزوجل زيارة حجج الله : من زارهم فقد زار الله ، ومن يكون له في الجنة من المحل ما يقدر على الارتقاع إلى درجة النبي والائمة : حتى يزورهم فيها فمحله عظيم. وزيارتهم زيارة الله كما أن طاعتهم طاعة الله ، ومعصيتهم معصية الله ، ومتابعتهم متابعة الله ، وليس ذلك على ما يذكره أهل التشبيه ، تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا.

٥١ ـ ومنه : عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب جميعا ، عن عمر بن عيسى ، عن سماعة بن مهران قال : قلت لابي عبدالله 7 : هل صام أحد من آبائك شعبان؟ قال : خير آبائى رسول الله 9 كان يصومه.

٥٢ ـ ومنه : عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني ، عن علي بن إبراهيم ابن هشام ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبان ، عن أبي عبدالله 7 قال : من صام ثلاثة أيام من شعبان وجبت له الجنة وكان رسول الله 9 شفيعه يوم القيامة.

٥٣ ـ ومنه : بهذا الاسناد قال : قال أبوعبدالله 7 يقول : سمعت أبي قال : كان أبي زين العابدين 7 إذا دخل شعبان جمع أصحابه فقال : معاشر أصحابى أتدرون أي شهر هذا؟ هذا شهر شعبان ، وكان رسول الله 9 يقول : شعبان شهري ألا فصوموا فيه محبة لنبيكم ، وتقربا إلى ربكم ، فو الذي نفس علي بن الحسين بيده لسمعت أبي الحسين بن علي 7 يقول : سمعت أميرالمؤمنين 7 يقول : من صام شعبان محبة نبي الله 9 وتقربا إلى الله

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 97  صفحة : 82
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست