responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 97  صفحة : 69

قال رسول الله 9 وقد تذاكر أصحابه عنده فضائل شعبان فقال : شهر شريف وهو شهري ، وحملة العرش تعظمه. وتعرف حقه ، وهو شهر تزاد فيه أرزاق المؤمنين لشهر رمضان ، وتزين فيه الجنان ، وإنما سمي شعبان لانه يتشعب فيه أرزاق المؤمنين وهو شهر العمل فيه مضاعف : الحسنة بسبعين ، والسيئة محطوطة ، و الذنب مغفور ، والحسنة مقبولة ، والجبار جل جلاله يباهي فيه بعباده ، وينظر صوامه وقوامه فيباهي بهم حملة العرش.

فقام علي بن أبي طالب 7 فقال : بأبي أنت وامي يا رسول الله 9 صف لنا شيئا من فضائله! لنزداد رغبة في صيامه وقيامه ، ولنجتهد للجليل عزوجل فيه.

فقال النبي 9 : من صام أول يوم من شعبان كتب الله له سبعين حسنة : الحسنة تعدل عبادة سنة ، ومن صام يومين من شعبان حطت عنه السيئة الموبقة ، و من صام ثلاثة أيام من شعبان رفع له سبعون درجة في الجنان من در وياقوت ، و من صام أربعة أيام من شعبان وسع عليه في الرزق ، ومن صام خمسة أيام من شعبان حبب إلى العباد.

ومن صام ستة أيام من شعبان صرف عنه سبعون لونا من البلاء ، ومن صام سبعة أيام من شعبان عصم من إبليس وجنوده دهره وعمره ، ومن صام ثمانية أيام من شعبان لم يخرج من الدنيا حتى يسقى من حياض القدس ، ومن صام تسعة أيام من شعبان عطف عليه منكر ونكير عند ما يسائلانه ، ومن صام عشرة أيام من شعبان وسع الله عليه قبره سبعين ذراعا.

ومن صام أحد عشر يوما من شعبان ضرب على قبره إحدى عشرة منارة من نور ، ومن صام اثنى عشر يوما من شعبان زاره في قبره كل يوم تسعون ألف ملك إلى النفخ في الصور ، ومن صام ثلاثة عشر يوما من شعبان استغفرت له ملائكة سبع سماوات ، ومن صام أربعة عشر يوما من شعبان الهمت الدواب والسباع حتى الحيتان في البحور أن يستغفروا له ، ومن صام خمسة عشر يوما من شعبان ناداه رب

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 97  صفحة : 69
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست