responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 97  صفحة : 5

والقضايا ، وجميع ما يحدث الله فيها إلى مثلها من الحول ، فطوبى لعبد أحياها راكعا وساجدا ومثل خطاياه بين عينيه ويبكي عليها ، فاذا فعل ذلك رجوت أن لا يخيب إنشاء الله.

وقال : يأمر الله ملكا ينادي في كل يوم من شهر رمضان في الهواء : أبشروا عبادي ، فقد وهبت لكم ذنوبكم السالفة ، وشفعت بعضكم في بعض في ليلة القدر ، إلا من أفطر على مسكر أو حقد على أخيه المسلم.

وروي أن الله يصرف السوء والفحشاء وجميع أنواع البلاء في الليلة الخامسة والعشرين ، عن صوام شهر رمضان ، ثم يعطيهم النور في أسماعهم وأبصارهم ، وإن الجنة تزين في يومه وليلته.

٦ ـ أقول : قال ابن أبي الحديد في شرح النهج : في أمالي ابن دريد قال : أخبرنا الجرموذي ، عن ابن المهلبي ، عن ابن الكلبي ، عن شداد بن إبراهيم ، عن عبيدالله بن الحسن الفهري ، عن ابن عرادة قال : قيل لاميرالمؤمنين 7 : أخبرنا عن ليلة القدر؟ قال : ما أخلو من أن أكون أعلمها فأستر علمها ، ولست أشك أن الله إنما يسترها عنكم نظرالكم ، لانكم لو أعلمكموها عملتم فيها وتركتم غيرها وأرجو أن لا تخطئكم إنشاء الله.

٧ ـ كتاب الغارات : لابراهيم بن محمد الثقفي رفعه ، عن الاصبغ بن نباتة أن جلا سأل عليا 7 عن الروح قال : ليس هو جبرئيل قال علي : جبرئيل من الملائكة والروح غير جبرئيل وكان الرجل شاكا فكبر ذلك عليه ، فقال : لقد قلت عظيما ، ما أحد من الناس يزعم أن الروح غير جبرئيل ، قال 7 : أنت ضال تروي عن أهل الضلال يقول الله لنبيه ( أتى أمر الله فلا تستعجلوه سبحانه وتعالى عما يشركون * ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده ) [١] فالروح غير الملائكة وقال : ( ليلة القدر خير من ألف شهر * تنزل الملائكة والروح


[١]النحل : ١ ـ ٢.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 97  صفحة : 5
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست