responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 97  صفحة : 4

شهر رمضان في كل واحدة منهما إن قويت على ذلك مائة ركعة سوى الثلاثة عشر وأسهر فيهما حتى تصبح ، فان ذلك يستحب أن يكون في صلاة ودعاء وتضرع فانه يرجى أن يكون ليلة القدر في أحدهما ، وليلة القدر خير من ألف شهر.

فقلت له : كيف هي خير من ألف شهر؟ قال : العمل فيها خير من العمل في ألف شهر وليس في هذه الاشهر ليلة القدر ، وهي تكون في رمضان ، وفيها يفرق كل أم حكيم ، فقلت : وكيف ذلك؟ فقال : ما يكون في السنة وفيها يكتب الوفد إلى مكة [١].

ومنه : بهذا الاسناد ، عن الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن بكير عن زرارة ، عن أبي جعفر 7 قال : سألته عن ليلة القدر قال : هي إحدى وعشرين أو ثلاث وعشرين ، قلت : أليس إنما هي ليلة؟ قال : بلى ، قلت : فأخبرني بها قال : وما عليك أن تفعل خيرا في ليلتين [٢].

ومنه : عن أحمد بن عبدون ، عن علي بن محمد بن الزبير ، عن علي بن الحسن ابن فضال ، عن العباس بن عامر ، عن أحمد بن رزق الغمشاني ، عن يحيى بن العلا قال : كان أبوعبدالله 7 مريضا مدنفا فأمر فاخرج إلى مسجد رسول الله 9 فكان فيه حتى أصبح ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان [٣].

٥ ـ دعوات الراوندى : عن زرارة قال : قال الصادق 7 تأخذ المصحف في ثلاث ليال من شهر رمضان فتنشره وتضعه بين يديك وتقول : ( اللهم إني أسئلك بكتابك المنزل ، وما فيه وفيه اسمك الاكبر ، وأسماؤك الحسنى ، وما يخاف ويرجى ، أن تجعلني من عتقائك من النار ).

وتدعو بما بدالك من حاجة.

وعن أبي عبدالله 7 أن ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان هي ليلة الجهني فيها يفرق كل أمر حكيم وفيها تثبت البلايا والمنايا والاجال والارزاق


(١ ـ ٢) أمالى الطوسى ج ٢ ص ٣٠١.
[٣]أمالى الطوسى ج ٢ ص ٢٨٩.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 97  صفحة : 4
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست