responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 97  صفحة : 3

قال : قلت : فربما رأينا الهلال عندنا وجاءنا من يخبرنا بخلاف ذلك في أرض اخرى؟ فقال : ما أيسر أربع ليال تطلبها فيها قلت : جعلت فداك ليلة ثلاث وعشرين ليلة الجهني؟ فقال : إن ذلك ليقال [١].

قلت : إن سليمان بن خالد روى في تسعة عشر يكتب وفد الحاج فقال : يا أبا محمد يكتب وفد الحاج في ليلة القدر والمنايا والبلايا والارزاق ، ومايكون إلى مثلها في قابل ، فاطلبها في إحدى وثلاث ، وصل في كل واحدة منهما مائة ركعة وأحيهما إن استطعت [ إلى النور [٢] واغتسل فيهما ، قال : قلت : فان لم أقدر على ذلك وأنا قائم؟ قال : فصل وأنت جالس قلت : فان لم أستطع؟ قال : فعلى فراشك ] [٣].

قلت : فان لم أستطع؟ قال : فلا عليك أن تكتحل أول ليلة بشئ من النوم فان أبواب السماء تفتح في رمضان ، وتصفد الشياطين ، وتقبل أعمال المؤمنين ، نعم الشهر رمضان كان يسمى على عهد رسول الله 9 المرزوق [٤].

ومنه : بهذا الاسناد ، عن الحسين بن سعيد ، عن الحسن أخيه ، عن زرعة عن سماعة قال : قال لي : صل في ليلة إحدى وعشرين وليلة ثلاث وعشرين من


[١]هو عبدالله بن انيس الجهنى أبويحيى المدنى حليف بنى سلمة من الانصار ، سأل رسول الله 9 عن ليلة القدر وقال : انى شاسع الدار ، فمرنى بليلة انزل لها قال : انزل ليلة ثلاث وعشرين. راجع اسدالغابة ج ٣ ص ١٢٠ ، وروى الصدوق في الفقيه ج ٢ ص ١٠٣ قال : وفى رواية عبدالله بن بكير ، عن زرارة ، عن أحدهما (ع) قال : سألته عن الليالى التى يستحب فيها الغسل في شهر رمضان فقال : ليلة تسع عشرة واحدى وعشرين وثلاث وعشرين ، وقال : ليلة ثلاث وعشرين هى ليلة الجهنى.
[٢]يعنى الفجر.
[٣]ما بين العلامتين زيادة من المصدر ، ورواه في التهذيب ج ١ ص ٢٦٣ ، وتراه في الكافى ج ٤ ص ١٥٦ وهكذا في الفقية ج ٢ ص ١٠٣.
[٤]أمالى الطوسى ج ٢ ص ٣٠١.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 97  صفحة : 3
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست