responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 97  صفحة : 22

هو هذا من بعدي ، قال : فان كانا يفرقان [١] تلك الليلة بعد رسول الله 9 من شدة ما يدخلهما من الرعب [٢].

٤٨ ـ ير : ابن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسين بن بكير ، عن ابن بكير ، عن أبي عبدالله 7 قال : إن ليلة القدر يكتب ما يكون منها في السنة إلى مثلها من خير أو شر أو موت أو حياة أو مطر ، ويكتب فيها وفد الحاج ثم يفضى ذلك إلى أهل الارض. فقلت : إلى من؟ من أهل الارض؟ فقال : إلى من ترى [٣].

٤٩ ـ ير : أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن سيف بن عميرة ، عن داود بن فرقد قال : سألته عن قول الله عزوجل ( إنا أنزلناه في ليلة القدر * وما أدريك ما ليلة القدر ) قال : نزل فيها ما يكون من السنة إلى السنة من موت أو مولود ، قلت له : إلى من؟ فقال : إلى من عسى أن يكون؟ إن الناس في تلك الليلة في صلاة ودعاء ومسألة ، وصاحب هذا الامر في شغل تنزل الملائكة إليه بامور السنة من غروب الشمس إلى طلوعها من كل أمر سلام هي له إلى أن يطلع الفجر [٤].

٥٠ ـ ير : العباس بن معروف ، عن سعدان بن مسلم ، عن عبدالله بن سنان قال : سألته عن النصف من شعبان فقال : ما عندي فيه شئ ، ولكن إذا كانت ليلة تسع عشر من شهر رمضان ، قسم فيها الارزاق ، وكتب فيها الاجال ، وخرج فيها صكاك الحاج واطلع الله إلى عباده ، فغفر الله لهم إلا شارب مسكر ، فاذا كانت ليلة ثلاثة وعشرين فيها يفرق كل أمر حكيم ثم ينهى ذلك ويمضى قال : قلت إلى من؟ قال : إلى صاحبكم ، ولو لا ذلك لم يعلم [٥].

٥١ ـ ير : أحمد بن محمد ، عن عمر بن عبدالعزيز ، عن يونس ، عن الحارث


[١]كذا في الاصل والمصدر ، والظاهر : فان كانا ليعرفان تلك الليلة ..
[٢]بصائر الدرجات ص ٢٢٤.

(٣ ـ ٥) بصائر الدرجات ص ٢٢٠.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 97  صفحة : 22
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست