responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 97  صفحة : 2

فيها ما يريد من تقديمه وتأخيره ، وأرادته وقضائه [١].

٢ ـ شى : عن عمرو بن سعيد قال : خاصمني رجل من أهل المدينة في ليلة الفرقان حين التقى الجمعان فقال المديني : هي ليلة سبع عشرة من رمضان ، قال : فدخلت على أبي عبدالله 7 فقلت له وأخبرته فقال لي : جحد المديني أنت تريد مصاب أميرالمؤمنين إنه اصيب ليلة تسع عشرة من رمضان ، وهي الليلة التي رفع فيها عيسى بن مريم 7 [٢].

٣ ـ شى : عن حمران ، عن أبي عبدالله 7 قال : الاجل الذي يسمى في ليلة القدر هو الاجل الذي قال الله تعالى : ( فاذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة و لا يستقدمون ) [٣].

٤ ـ مجالس الشيخ : عن الحسين بن عبيدالله ، عن أحمد بن محمد بن يحيى عن أبيه ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمد عن علي قال : كنت عند أبي عبدالله 7 فقال له أبوبصير : ما الليلة التي يرجى فيها ما يرجى؟ قال : في إحدى وعشرين أو ثلاث وعشرين قال : فان لم أقو على كلتيهما ، قال : ما أيسر ليلتين فيما تطلب.


(١ ـ ٢) تفسير العياشى ج ٢ ص ٦٤ ، عن اسحاق بن عمار قال : سمعته يقول وناس يسألونه يقولون : الارزاق تقسم ليلة النصف من شعبان ، قال : فقال 7 : لا والله ما ذلك الا في ليلة تسعة عشرة من شهر رمضان واحدى وعشرين وثلاث وعشرين ، فان في ليلة تسع عشرة يلتقى الجمعان ، وفي ليلة احدى وعشرين يفرق كل أمر حكيم ، وفي ليلة ثلاث وعشرين يمضى ما أراد الله عزوجل من ذلك ، وهى ليلة القدر التى قال الله عزوجل ( خير من ألف شهر ) قال : قلت : ما معنى قوله ( يلتقى الجمعان )؟ قال : يجمع الله فيها ما أراد من تقديمه وتأخيره وارادته وقضائه ، قال : قلت : فما معنى يمضيه في ثلاث وعشرين؟ فقال : انه يفرقه في ليلة احدى وعشرين ، و امضاؤه ويكون له البداء ، فاذا كانت ليلة ثلاث وعشرين أمضاه فيكون من المحتوم الذى لا يبدوله فيه تبارك وتعالى راجع الكافى ج ٤ ص ١٥٨.
[٣]تفسير العياشى ج ٢ ص ١٢٣ و ٢٦٢.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 97  صفحة : 2
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست