اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 97 صفحة : 19
فقال أبوعبدالله 7 : فازوالله بجوائز ليست كجوائز العباد [١].
٤١ ـ ثو : أبي ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن الاهوازي ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن اذينة ، عن الفضيل وزرارة ومحمد بن مسلم ، عن حمران أنه سأل أبا جعفر7 عن قول الله عزوجل ( إنا أنزلناه في ليلة مباركة ) قال : نعم ، هي ليلة القد وهي في كل سنة في شهر رمضان في العشر الاواخر ، فلم ينزل القرآن إلا في ليلة القدر قال الله عزوجل : ( فيها يفرق كل أمر حكيم ) قال : يقدر في ليلة القدر كل شئ يكون في تلك السنة إلى مثلها من قابل من خير أو شر أو طاعة أو معصية ، أو مولود أو أجل أو رزق ، فما قدر في تلك الليلة وقضي فهو من المحتوم ولله فيه المشية.
قال : قلت له : ( ليلة القدر خير من ألف شهر ) أي شئ عنى بها؟ قال : العمل الصالح فيها من الصلاة والزكاة وأنواع الخير خير من العمل في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر ، ولو لا ما يضاعف الله للمؤمنين لما بلغوا ، ولكن الله عزوجل يضاعف لهم الحسنات [٢].
٤٢ ـ ثو : ابن المتوكل ، عن محمد العطار ، عن الاشعري ، عن محمد بن حسان عن ابن مهران ، عن ابن الطائني ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله 7 قال : من قرء سورة العنكبوت والروم في شهر رمضان ليلة ثلاث وعشرين فهو والله يا با محمد من أهل الجنة لا أستثني فيه أحدا ، ولا أخاف أن يكتب الله علي في يميني إثما وإن لهاتين الصورتين من الله مكانا [٣].
٤٣ ـ ير : سلمة بن الخطاب ، عن عبدالله بن محمد ، عن عبدالله بن القاسم عن محمد بن عمران ، عن أبي عبدالله عليه الصلاة والسلام قال : قلت له : إن الناس يقولون إن ليلة النصف من شعبان تكتب فيها الاجال ، وتقسم فيها الارزاق