إلى السنة ، قال : قلت : فمن لم يكتب في ليلة القدر لم يستطع الحج؟ فقال : لا ، فقلت كيف يكون هذا؟ قال : لست في خصومتكم من شئ هكذا الامر [١].

٣٨ ـ مع : ابن موسى ، عن ابن زكريا. عن محمد بن العباس ، عن محمد بن أبي السري ، عن أحمد بن عبدالله بن يونس. عن ابن طريف ، عن ابن نباتة ، عن علي بن أبي طالب 7 قال : قال لي رسول الله 9 : يا علي أتدري ما معنى ليلة القدر؟ فقلت : لا يا رسول الله 9 فقال : إن الله تبارك وتعالى قدر فيها ما هو كائن إلى يوم القيامة ، فكان فيما قدر عزوجل ولايتك وولاية الائمة من ولدك إلى يوم القيامة [٢].

٣٩ ـ مع : أبي ، عن سعد ، عن ابن أبي الخطاب ، عن محمد بن عبيد بن مهران ، عن صالح ، عن صالح بن عقبة ، عن الفضل بن عثمان قال : ذكر عند أبي عبدالله 7 ( إنا أنزلناه في ليلة القدر ) قال : ما أبين فضلها على السور ، قال : قلت : وأي شئ فضلها؟ قال : نزلت ولاية أميرالمؤمنين 7 فيها قلت : في ليلة القدر التي نرجيها في شهر رمضان؟ قال : نعم هي ليلة قدرت فيها السماوات والارض وقدرت ولاية أميرالمؤمنين 7 [ فيها ] [٣].

٤٠ ـ ثو : ما جيلويه ، عن محمد العطار ، عن الاشعري ، عن أحمد بن هلال عن البزنطي ، عن أبان ، عن زرارة ، عن أبي جعفر 7 أن النبي 9 لما انصرف من عرفات وسار إلى منى ، دخل المسجد فاجتمع إليه الناس يسألونه عن ليلة القدر ، فقام خطيبا فقال بعد الثناء على الله : أما بعد! فانكم سألتموني عن ليلة القدر ولم أطوها عنكم لاني لم أكن بها عالما اعلموا أيها الناس إنه من ورد عليه شهر رمضان وهو صحيح سوي فصام نهاره ، وقام وردا من ليله ، وواظب على صلواته وهجر إلى جمعته وغدا إلى عيده ، فقد أدرك ليلة القدر ، وفاز بجائزة الرب ، قال :