ترجى فيها ليلة القدر.

وقال عبدالرحمن بن أبي عبدالله البصري : قال لي أبوعبدالله 7 : اغتسل في ليلة أربعة وعشرين ، فما عليك أن تعمل في الليلتين جميعا ، الخبر [١].

٢٩ ـ ل : أبي ، عن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد بن عثمان ، عن الفضيل قال : كان أبوجعفر 7 إذا كانت ليلة إحدى وعشرين ، وثلاث وعشرين أخذ في الدعاء حتى يزول الليل ، فاذا زال الليل صلى [٢].

٣٠ ـ ل : ابن الوليد ، عن ابن أبان ، عن الحسين بن سعيد ، عن سليمان الجعفري قال : قال أبوالحسن 7 : صل ليلة إحدى وعشرين ، وليلة ثلاث وعشرين مائة ركعة تقرء في كل ركعة الحمد لله مرة ، وقل هو الله أحد عشر مرات [٣].

٣١ ـ ل : أبي ، عن محمد العطار ، عن ابن أبي الخطاب ، عن ابن فضال ، عن أبي جميلة ، عن رفاعة ، عن أبي عبدالله 7 قال : ليلة القدر هي أول السنة وهي آخرها.

قال الصدوق رحمه الله : اتفق مشايخنا رضي الله عنهم في ليلة القدر على أنها ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان ، والغسل فيها من أول الليل وهو يجزي إلى آخره [٤].

٣٢ ـ ل : أبي ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن ابن عميرة ، عن حسان بن مهران قال : سألت أبا عبدالله 7 عن ليلة القدر فقال : التمسها ليلة إحدى وعشرين وليلة ثلاث وعشرين [٥].

٣٣ ـ ما : المفيد ، عن أحمد بن الوليد ، عن أبيه ، عن الصفار ، عن ابن محبوب ، عن العلا ، عن محمد قال : سئل أبوجعفر 7 عن ليلة القدر فقال : تنزل فيها الملائكة والروح والكتبة إلى السماء الدنيا ، فيكتبون ما هو كائن في أمر

(٢ ـ ٣) الخصال ج ٢ ص ١٠١.

(٤ ـ ٥) الخصال ج ٢ ص ١٠٢.