اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 97 صفحة : 13
ويشترط له فيه البداء والمشية ، والتقديم والتاخير.
قال : حدثني بذلك أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن عبدالله بن مسكان ، عن أبي جعفر وأبي عبدالله وأبي الحسن صلوات الله عليهم قال : وحدثني أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن يونس ، عن داود بن فرقد ، عن أبي المهاجر ، عن أبي جعفر صلوات الله عليه قال : يا أبا المهاجر لا يخفى علينا ليلة القدر إن الملائكة يطوفون بنافيها [١].
٢٠ ـ فس : محمد بن جعفر الرزاز ، عن يحيى بن زكريا. عن علي بن حسان عن عبدالرحمن بن كثير ، عن أبي عبدالله 7 في قوله : ( ما أصاب من مصيبة في الارض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها )[٢] صدق الله وبلغت رسله وكتابه في السماء علمه بها ، وكتابه في الارض إعلامنا في ليلة القدر وفي غيرها ( إن ذلك على الله يسير ) [٣].
٢١ ـ فس : أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد عن النضر ، عن يحيى الحلبي ، عن هارون بن خارجة ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر 7 في قول الله : ( ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها )[٤] قال : إن عندالله كتبا موقوفة يقدم منها ما يشاء ، ويؤخر ، فاذا كان ليلة القدر أنزل الله فيها كل شي ء يكون إلى مثلها ، فذلك قوله : ( ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها ) إذا انزل وكتبه كتاب السماوات ، وهو الذي لا يؤخره [٥].
٢٢ ـ فس : أحمد بن إدريس ، عن محمد بن عبدالله ، عن محمد بن علي ، عن علي بن حسان ، عن عبدالرحمن بن كثير ، عن أبي الحسن صلوات الله عليه في قوله : ( سأل سائل بعذاب واقع ) قال : سأل رجل عن الاوصياء وعن شأن ليلة القدر وما يلهمون فيها ، فقال النبي 9 سأل عن عذاب واقع ثم كفر بأن ذلك لا يكون ، فاذا وقع
[١]تفسير القمى : ٦١٥ في سورة الدخان ، وما بين العلامتين ساقط عن الكبانى. [٢]الحديد : ٢٢. [٣]تفسير القمى : ٦٦٥. [٤]المنافقون : ١١. [٥]تفسير القمى : ٦٨٢.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 97 صفحة : 13