responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 97  صفحة : 121

لمح العيون ، لا إله إلا الله في الليل إذا عسعس ، وفي الصبح إذا تنفس ، لا إله إلا الله عدد الرياح في البراري والصخور ، لا إله إلا الله من اليوم إلى يوم ينفخ في الصور.

قال الخليل : فسمعته يقول : إن عليا صلوات الله عليه كان يقول : من قال ذلك في كل يوم من أيام العشر عشر مرات أعطاه الله عزوجل بكل تهليلة درجة في الجنة من الدر والياقوت ، ما بين كل درجتين مسيرة مائة عام للراكب المسرع في كل درجة مدينة فيها قصر من جوهر واحد لافصل فيها ، في كل مدينة من تلك المداين من الدور والحصون والغرف والبيوت والفرش والازواج والسرر والحور العين ومن النمارق والزرابي والموائد والخدم والانهار والاشجاد والحلي والحلل ما لا يصف خلق من الواصفين.

فاذا خرج من قبره أضاءت كل شعرة منه نورا وابتدره سبعون ألف ملك يمشون أمامه وعن يمينه وعن شماله ، حتى ينتهي به إلى باب الجنة ، فاذا دخلها قاموا خلفه وهو أمامهم حتى ينتهي إلى مدينة ظاهرها ياقوتة حمراء ، وباطنها زبرجدة خضراء ، فيها أصناف ما خلق الله عزوجل في الجنة ، وإذا انتهوا إليها قالوا يا ولي الله هل تدري ما هذه المدينة بما فيها؟ قال : لا فمن أنتم؟ قالوا نحن الملائكة الذين شهدناك في الدنيا يوم هللت الله عزوجل بالتهليل ، هذه المدينة بما فيها ثواب لك ، وأبشر بأفضل من هذا من ثواب الله عزوجل حتى ترى ما أعد الله لك في داره دارالسلام في جواره عطاء لا ينقطع أبدا.

[ قال : ] قال الخليل : فقولوا أكثر ما تقدرون عليه ليزاد لكم [١].

٢ ـ ثو : محمد بن إبراهيم ، عن عثمان بن حماد ، عن الحسن بن محمد الدقاق عن إسحاق بن وهب ، عن منصور بن المهاجر ، عن محمد بن عطاء ، عن عائشة أن شابا كان صاحب سماع ، وكان إذا أهل هلال ذي الحجة أصبح صائما ، فارتفع الحديث إلى النبي 9 فأرسل إليه فدعاه فقال : ما يحملك على صيام هذه الايام؟


[١]ثواب الاعمال ص ٦٦.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 97  صفحة : 121
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست