اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 97 صفحة : 12
١٧ ب : محمد بن الوليد ، عن ابن بكير قال : سألت أبا عبدالله 7 عن الغسل في رمضان وأي الليل أغتسل؟ [١] قال : تسع عشرة وإحدى وعشرين وثلاثة وعشرين ، في ليلة تسع عشرة ، يكتب وفد الحاج ، وفيها ضرب أميرالمؤمنين 7 وقضى 9 ليلة إحدى وعشرين. والغسل أول الليل ، قال : فقلت له : فان نام بعد الغسل؟ قال : فقال : أليس هو مثل غسل الجمعة إذا اغتسلت بعد الفجر كفاك [٢].
١٨ ـ فس : أبي ، عن النضر ، عن يحيى الحلبي ، عن ابن مسكان ، عن أبي عبدالله 7 قال : إذا كان ليلة القدر نزلت الملائكة والروح والكتبة إلى السماء الدنيا فيكتبون ما يكون من قضاء الله تعالى في تلك السنة ، فاذا أراد الله أن يقدم شيئا أو يؤخره أو ينقص شيئا [ أو يزيد ] أمر الملك أن يمحوما يشاء ثم أثبت الذي أراد ، قلت : وكل شئ هو عند الله مثبت في كتاب؟ قال : نعم ، قلت : فأي شئ يكون بعده؟ قال : سبحان الله! ثم يحدث الله أيضا ما يشاء تبارك وتعالى [٣].
١٩ ـ فس : ( حم * والكتاب المبين * إنا أنزلناه ) يعنى القرآن ( في ليلة مباركة إنا كنا منذرين ) وهي ليلة القدر ، أنزل الله القرآن فيها إلى البيت المعمور جملة واحدة ثم نزل من البيت المعمور على رسول الله 9 في طول عشرين سنة ( فيها يفرق ) في ليلة القدر ( كل أمر حكيم ) أي يقدر الله كل أمر من الحق ومن الباطل ، وما يكون في تلك السنة ، وله فيه البداء والمشية ، يقدم ما يشاء ويؤخر ما يشاء من الاجال والارزاق والبلايا والاعراض والامراض ، و يزيد فيهاما يشاء ، ويلقيه رسول الله 9 إلى أميرالمؤمنين 7 [ ويلقيه أمير المؤمنين ] إلى الائمة : حتى ينتهي ذلك إلى صاحب الزمان صلوات الله عليه
[١]في الاصل ونسخة الكمبانى ( وأول الليل أغتسل ) وهو تصحيف ، وما اخترناه نص المصدر المطبوع بالنجف ، ورواه في الوسائل وفيه ( أى الليالى أغتسل ) وهو أشبه. [٢]قرب الاسناد : ص ١٠٢. [٣]تفسير القمى : ٣٤٣ ، وفيه ( وكل شئ عنده بمقدار مثبت في كتابه؟ ).
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 97 صفحة : 12