١٣ ـ لى : أحمد بن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن جده ، عن ابن المغيرة عن عمرو الشامي ، عن الصادق 7 قال : ( إن عدة الشهور عند الله اثنى عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات والارض ) [٢] فغرة الشهور شهر الله عزوجل وهو شهر رمضان ، وقلب شهر رمضان ليلة القدر ، ونزل القرآن في أول ليلة من شهر رمضان فاستقبل الشهر بالقرآن [٣].
١٤ ـ لى : العطار ، عن سعد ، عن الاصبهاني ، عن المنقري ، عن حفص قال : قلت : للصادق 7 أخبرني عن قول الله عزوجل ( شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن ) [٤] كيف انزل القرآن في شهر رمضان وإنما انزل القرآن في مدة عشرين سنة ، أوله وآخره؟ فقال 7 : انزل القرآن جملة واحدة في شهر رمضان إلى البيت المعمور ثم انزل من البيت المعمور في مدة عشرين سنة [٥].
أقول : قد مضى كثير من الاخبار في باب فضل شهر رمضان.
١٥ ـ لى : في الخطبة؟؟ خطبها الحسن بن علي 8 بعد وفاة أبيه قال : أيها الناس في هذه الليلة نزل القرآن ، وفي هذه الليلة رفع عيسى بن مريم ، وفي هذه الليلة قتل يوشع بن نون ، وفي هذه الليلة مات أبي أميرالمؤمنين 7[٧].
١٦ ـ لى : روي عن أبي عبدالله 7 أنه قال : صبيحة يوم ليلة القدر مثل ليلة القدر ، فاعمل واجتهد [٨].