responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 97  صفحة : 10

الجهني إذا كانت ليلة ثلاث وعشرين دخل بابله وغنمه وأهله وولده وغلمته ، فبات تلك الليلة بالمدينة ، فاذا أصبح خرج بمن دخل معه فرجع إلى مكانه.

وعنه 9 أنه سئل عن ليلة القدر فقال : هي في العشر الاواخر من شهر رمضان.

وعن علي 7 أنه قال : سئل رسول الله 9 عن ليلة القدر فقال : التمسوها في العشر الاواخر من شهر رمضان فقد رأيتها ثم انسيتها ، إلا أني رأيتني اصلي تلك الليلة في ماء وطين ، فلما كانت ليلة ثلاث وعشرين مطرنا مطرا شديدا ووكف المسجد فصلى بنا رسول الله 9 وإن أرنبة أنفه لفي الطين.

وعن علي صلوات الله عليه أنه قال : التمسوها في العشر الاواخر ، فان المشاعر سبع ، والسموات سبع ، والارضين سبع ، وبقرات سبع ، وسبع سنبلات خضر [١].

وعنه 7 أن رسول الله 9 كان يطوى فراشه ، ويشد مئزره في العشر الاواخر من شهر رمضان وكان يوقظ أهله ليلة ثلاث وعشرين ، وكان يرش وجوه النيام بالماء في تلك الليلة.

[ وكانت فاطمة / لا تدع أحدا من أهلها ينام تلك الليلة ] [٢] وتداويهم بقلة الطعام ، وتتأهب لها من النهار ، وتقول : محروم من حرم خيرها.

وعن أبي جعفر محمد بن علي 7 أنه قال : ليلة سبع عشرة من شهر رمضان الليلة التي التقى فيها الجمعان ، وليلة تسع عشرة فيها يكتب الوفد وفد السنة ، وليلة إحدى وعشرين الليلة التي مات فيها أوصياء النبيين : وفيها رفع عيسى 7 وقبض موسى 7 وليلة ثلاث وعشرين يرجى فيها


[١]زادفى المصدر : والانسان يسجد على سبع.
[٢]ما بين العلامتين ساقط من الاصل ، أضفناه من المصدر. وقوله ( تداويهم ) و ( تتأهب ) و ( تقول ) كلها في الاصل بصيغة التأنيث ، وفي نسخة الكمبانى بصيغة المذكر الغائب تبعا لقوله ( وكان 9 يرش وجوه النيام بالماء ) ، لكنه سهو في سهو.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 97  صفحة : 10
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست