responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 96  صفحة : 47

٦ ـ شى : عن إسحاق بن عمار ، عن جعفر بن محمد 7 قال : كان أهل المدينة يأتون بصدقة الفطر إلى مسجد رسول الله 9 وفيه عذق [١] يسمى الجعرور وعذق يسمى معافارة ، كانا عظيما نواهما ، رقيقا لحاهما ، في طعمهما مرارة ، فقال رسول الله 9 للخارص : لاتخرص عليهم هذين اللونين لعلهم يستحيون لايأتون بهما ، فأنزل الله « يا أيها الذين آمنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم ـ إلى قوله : تنفقون » [٢].

٧ ـ الهداية : اعلم أنه ليس على الحنطة والشعير شئ حتى تبلغ خمسة أو ساق ، والوسق ستون صاعا ، والصاع أربعة أمداد ، والمد وزن مائتي واثنين وتسعين درهما ونصف ، فاذا بلغ ذلك وحصل بعد خراج السلطان ومؤنة القرية اخرج منه العشر ان كان سقي بماء المطر أو كان سيحا ، وإن سقي بالدلاء والغرب ففيه نصف العشر ، وفي التمر والزبيب مثل ما في الحنطة والشعير ، وإن بقي الحنطة والشعير بعد ذلك ما بقي فليس عليه شئ ، حتى يباع ويحول عليه الحول.

٥

* ( باب ) *

* ( زكاة الانعام ) *

١ ـ ب : علي عن أخيه 7 قال : سألته عن الزكاة في الغنم فقال : من كل أربعين شاة شاة ، وفي مائة شاة ، وليس في الغنم كسور [٣].

أقول : سيأتي بعض الاخبار في باب أدب المصدق.

٢ ـ مع : أبي ، عن سعد ، عن ابن هاشم ، عن حماد ، عن حريز ، عن


[١]العذق والقنو من النخل كالعنقود من العنب.
[٢]تفسير العياشى : ج ١ ص ١٥٠ ، وفى ذيل الاية روايات كثيرة بهذا المعنى.
[٣]قرب الاسناد : ١٣٥.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 96  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست