responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 96  صفحة : 382

الكرسي ، وقل يا أيها الكافرون ، وقل هو الله أحد ، وقل أعوذ برب الناس ، وقل أعوذ برب الفلق ، ثلاث مرات ، ويقول : « سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم » ثلاث مرات ثم يصلي على النبي وآله ثلاث مرات ، ويقول : « اللهم صل على محمد وآل محمد وعلى كل ملك ونبي » ثلاث مرات [١] ثم يقول ، « اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات » ثلاث مرات ، ثم يقول : أستغفر الله وأتوب إليه ، أربعمائة مرة.

ثم قال النبي 9 : والذي نفسي بيده من قرء هذه السور وفعل ذلك كله في الشهور الثلاثة ولياليها لايفوته شئ ، لو كانت ذنوبه عدد قطر المطر ، وورق الشجر ، وزبد البحر غفرها الله له ، وإنه ينادي مناد يوم الفطر يقول : يا عبدي أنت وليي حقا حقا ، ولك عند ي بكل حرف قرأته شفاعة في الاخوان والاخوات بكرامتك علي.

ثم قال رسول الله 9 : والذي بعثني بالحق نبيا إن من قرء هذه السور وفعل ذلك في هذه الشهور الثلاثة ولياليها ولو في عمره مرة واحدة أعطاه الله بكل حرف سبعين ألف حسنة كل حسنة أثقل عند الله من جبال الدنيا ، ويقضي الله له سبعمائة حاجة عند نزعه ، سبعمائة حاجة في القبر ، وسبعمائة عند خروجه من قبره ومثل ذلك عند تطاير الصحف ، ومثله عند الميزان ، ومثله عند الصراط ، ويظله الله تعالى تحت ظل عرشه ويحاسبه حسابا يسيرا ، ويشيعه سبعون ألف ملك إلى الجنة ، ويقول الله تعالى : خذها لك في هذه الاشهر ، ويذهب به إلى الجنة وقداعد له مالاعين رأت ولا اذن سمعت.

٨ ـ دعائم الاسلام : روينا عن علي 7 أنه كان إذا رأى الهلال ، قال : الله أكبر ، اللهم إني أسألك خير هذا الشهر وفتحه ونصره ونوره ورزقه ، وأعوذ بك


[١]في نسخة الاصل بخط يده 1 ـ وتبعه الكمبانى ـ « ثلاث مرات وعلى كل شئ » [ كذا ] ولم يوفق رحمه الله لتصحيحه ، وقد صححناه بعرضه على رواية تأتى في أواخر الباب ٥٥ نقلا عن كتاب النوادر للراوندى.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 96  صفحة : 382
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست