responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 96  صفحة : 380

هلال أمنة من الافات ، وسلامة من السيئات ، هلال سعد لانحس فيه ، ويمن لانكد فيه ، ويسر لايمازجه عسر ، وخير لايشوبه شر ، هلال أمن وإيمان ، ونعمة وإحسان.

اللهم اجعلنا من أرضى من طلع عليه ، وأزكى من نظر إليه ، وأسعد من تعبد لك فيه ، ووفقنا اللهم فيه للطاعة والتوبة ، واعصمنا من الاثام والحوبة وأوزعنا شكر النعمة ، واجعل لنا فيه عونا منك على ما تدنينا إليه من مفترض طاعتك ونفلها ، إنك الاكرم من كل كريم ، والارحم من كل رحيم ، آمين آمين رب العالمين [١].

أقول : قد مرت أدعية الهلال في كتاب الدعاء [٢] ويأتي في أبواب أعمال السنة أيضا.

٥ ـ ضا : اعلم يرحمك الله أن لشهر رمضان حرمة ليست كحرمة سائر الشهور ، لما خصه الله به وفضله ، وجعل فيه ليلة القدر العمل فيها خير من العمل في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر ، فعليكم بغض الطرف وكف الجوارح عما نهى الله عنه ، وتلاوة القرآن ، والتسبيح والتهليل ، والاكثار من ذكر الله ، و الصلاة على رسول الله 9 في الليل والنهار ما استطعتم ، ولاتجعلوا يوم صومكم كيوم فطركم ، وإن الصوم جنة من النار.

وقد روي عن النبي 9 أنه قال : من دخل عليه شهر رمضان فصام نهاره وأقام وردا في ليلته ، وحفظ فرجه ولسانه ، وغض بصره وكف أذاه خرج من ذنوبه كهيئة يوم ولدته امه ، فقيل له : ما أحسن هذا من حديث؟ فقال : ما أصعب هذا من شرط؟

وروي عن النبي 9 أنه قال : نوم الصائم عبادة ، ونفسه تسبيح.

وقيل : للصائم فرحتان ، فرحة عند إفطاره ، وفرحة عند لقاء ربه اتبعوا سنة


[١]امالى الطوسى ج ٢ ص ١١٠.
[٢]راجع ج ٩٥ ص ٣٤٣ ـ ٣٤٦.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 96  صفحة : 380
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست