يخرجون ، ولا يقلقون فيها ولا يغتمون ، بل هم فيها سارون من خوف ، مبتهجون آمنون مطمئنون ولاخوف عليهم ولا هم يحزنون ، وأنتم في النار خالدون تعذبون فيها وتهانون ، ومن نيرانها إلى زمهريرها تنقلبون ، وفي حميمها تغتسلون ، ومن زقومها تطعمون ، ولمقامعها تقمعون ، وبضروب عذابها تعاقبون ، أحياء أنتم فيها و لاتموتون أبد الا بدين إلا من لحقته منكم رحمة رب العالمين ، فخرج منها بشفاعة محمد أفضل النبيين بعد العذاب الاليم والنكال الشديد [١].

٦٢ ـ قب : سئل الحسين 7 لم افترض الله عزوجل على عبده الصوم؟ فقال 7 : ليجد الغني مس الجوع ، فيعود بالفضل على المساكين [٢].

٦٣ ـ مجالس الشيخ : ابن عبدون ، عن ابن الزبير ، عن ابن فضال عن محمد بن عبيد ، عن عبيدالله بن موسى ، عن نصر بن علي ، عن النضر بن سنان عن أبي سلمة بن عبدالرحمن بن عوف عن أبيه قال : قال رسول الله 9 : شهر رمضان شهر فرض الله عليكم صيامه ، فمن صامه إيمانا واحتسابا خرج من ذنوبه كيوم ولدته امه [٣].

ومنه : عن الغضائري ، عن جماعة ، عن الكليني ، عن أحمد بن إدريس.

عن محمد بن عبدالجبار ، عن صفوان ، عن إسحاق بن عمار ، عن المسمعي أنه سمع أبا عبدالله 7 يوصي ولده إذا دخل شهر رمضان : فاجهدوا أنفسكم فان فيه تقسم الارزاق وتكتب الا جال ، وفيه يكتب وفد الله الذين يفدون إليه ، وفيه ليلة العمل فيها خير من العمل في ألف شهر [٤].

ومنه : عن الغضائري ، عن التلعكبري ، عن الكليني ، عن محمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم ، عن أبي عبدالله 7 قال : من لم يغفر له في شهر رمضان مايغفر له إلى قابل إلا أن يشهد عرفة [٥].

(٣ ـ ٥) قدمرت الاشارة إلى أنها لاتوجد في المصدر المطبوع.