responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 96  صفحة : 369

الحسين البرقي ، عن عبدالله بن جبلة ، عن معاوية بن عمار ، عن الحسن بن عبدالله عن آبائه ، عن جده الحسن بن علي بن أبي طالب : قال : جاء نفر من اليهود إلى رسول الله 9 فسأله أعلمهم عن مسائل ، فكان فيما سأله أن قال لاي شئ فرض الله عزوجل الصوم على امتك بالنهار ثلاثين يوما وفرض على الامم السالفة أكثر من ذلك؟ فقال النبي 9 : إن آدم لما أكل من الشجرة بقي في بطنه ثلاثين يوما ففرض الله على ذريته ثلاثين يوما الجوع والعطش ، والذي يأكلونه تفضل من الله عزوجل عليهم ، وكذلك كان على آدم ، ففرض الله ذلك على امتي ثم تلا رسول الله 9 هذه الاية « كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون * أياما معدودات » [١].

قال اليهودي : صدقت يا محمد فما جزاء من صامها؟ فقال النبي 9 : ما من مؤمن يصوم شهر رمضان احتسابا إلا أو جب الله له سبع خصال : أولها يذوب الحرام من جسده ، والثانية يقرب من رحمة الله ، والثالثة يكون قد كفر خطيئة أبيه آدم ، والرابعة يهون الله عليه سكرات الموت ، والخامسة أمان من الجوع والعطش يوم القيامة والسادسة يعطيه الله براءة من النار ، والسابعة يطعمه الله من طيبات الجنة ، قال : صدقت يا محمد [٢].

٥٠ ـ لى : ابن المتوكل ، عن الاسدي ، عن إسحاق بن محمد ، عن حمزة ابن محمد قال : كتبت إلى أبي محمد العسكري 7 : لم فرض الله عزوجل الصوم؟ فورد في الجواب : ليجد الغني مس الجوع فيمن على الفقير [٣].

٥١ ـ ع [٤] ن : في علل الفضل بن شاذان ، عن الرضا 7 فان قال : فلم امروا بالصوم؟ قيل : لكي يعرفوا ألم الجوع والعطش ، فيستدلوا على فقر


[١]البقرة : ١٨٣.
[٢]علل الشرايع ج ٢ ص ٦٦.
[٣]أمالى الصدوق ص ٢٦.
[٤]علل الشرائع ج ١ ص ٢٥٦ ـ ٢٥٧.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 96  صفحة : 369
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست