responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 96  صفحة : 359

ذات يوم وذكر نحوه.

٢٦ ـ لى : أبي ، عن محمد العطار ، عن ابن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن أبي أيوب ، عن أبي الورد ، عن أبي جعفر 7 قال : خطب رسول الله 9 الناس في آخر جمعة من شعبان فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أيها الناس إنه قد أظلكم شهر فيه ليلة خير من ألف شهر ، وهو شهر رمضان ، فرض الله صيامه ، وجعل قيام ليلة فيه بتطوع صلاة كمن تطوع بصلاة سبعين فيما سواه من الشهور ، وجعل لمن تطوع فيه بخصلة من خصال الخير والبر كأجر من أدى فريضة من فرائض الله ومن أدى فيه فريضة من فرائض الله كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه من الشهور.

وهو شهر الصبر ، وإن الصبر ثوابه الجنة وهو شهر المواساة ، وهو شهر يزيد الله فيه في رزق المؤمن ، ومن فطر فيه مؤمنا صائما كان له بذلك عندالله عزوجل عتق رقبة ، ومغفرة لذنوبه فيما مضى.

فقيل له : يا رسول الله! ليس كلنا يقدر على أن يفطر صائما ، فقال : إن الله تبارك وتعالى كريم يعطي هذا الثواب منكم من لم يقدر إلا على مذقة من لبن ففطربها صائما ، أو شربة من ماء عذب أو تميرات لايقدر على أكثر من ذلك ، ومن خفف فيه عن مملوكه خفف الله عنه حسابه.

وهو شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة ، وآخره إجابة والعتق من النار ولاغنى بكم فيه عن أربع خصال خصلتين ترضون الله بهما ، وخصلتين لاغنى بكم عنهما ، أما اللتان ترضون الله بهما فشهادة أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله ، و أما اللتان لاغنى بكم عنهما ، فتسألون الله حوائجكم وتسألون الله فيه العافية ، تتعوذون به من النار [١].

كتاب فضائل الاشهر الثلاثة مثله.


[١]امالى الصدوق : ٢٦.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 96  صفحة : 359
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست