responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 96  صفحة : 356

أي شهر يغفر له؟ ولاحول ولا قوة إلا بالله ، حسبنا الله ونعم الوكيل [١].

كتاب فضائل الاشهر الثلاثة : مثله.

٢٤ ـ لى : أبي ، عن محمد بن أبي القاسم ، عن محمد بن علي الكوفي ، عن نصر بن مزاحم عن أبي عبدالرحمن المسعودي ، عن العلا بن يزيد القرشي قال : قال الصادق جعفر بن محمد 7 حدثني أبي ، عن أبيه ، عن جده قال : قال رسول الله 9 : شعبان شهري ، وشهري رمضان شهر الله عزوجل ، فمن صام يوما من شهري كنت شفيعه يوم القيامة ، ومن صام يومين من شهري غفر له ماتقدم من ذنبه ، ومن صام ثلاثة أيام من شهري قيل له : استأنف العمل ، ومن صام شهر رمضان فحفظ فرجه ولسانه وكف أذاه عن الناس ، غفر الله له ذنوبه ما تقدم منها وما تأخر ، وأعتقه من النار ، وأحله دار القرار ، وقبل شفاعته في عدد رمل عالج من مذنبي أهل التوحيد [٢].

٢٥ ـ ن : النقاش والقطان والمعاذي والطالقاني جميعا ، عن أحمد الهمداني عن علي بن الحسن بن فضال ، عن أبيه ، عن أبي الحسن الرضا ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن أميرالمؤمنين : قال : إن رسول الله 9 خطبنا ذات يوم فقال : أيها الناس إنه قد أقبل إليكم شهر الله بالبركة والرحمة والمغفرة ، شهر هو عندالله أفضل الشهور ، وأيامه أفضل الايام ، ولياليه أفضل الليالي ، وساعاته أفضل الساعات ، هو شهر دعيتم فيه إلى ضيافة الله ، وجعلتم فيه من أهل كرامة الله أنفاسكم فيه تسبيح ، ونومكم فيه عبادة ، وعملكم فيه مقبول ودعاؤكم فيه مستجاب.

فسلوا الله ربكم بنيات صادقة ، وقلوب طاهرة أن يوفقكم لصيامه ، وتلاوة كتابه ، فان الشقي من حرم غفران الله في هذا الشهر العظيم ، واذ كروا بجوعكم و عطشكم فيه جوع يوم القيامة وعطشه ، وتصدقوا على فقرائكم ومساكينكم و


[١]أمالى الصدوق ص ٢٩ ـ ٣٢.
[٢]أمالى الصدوق ص ١٣.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 96  صفحة : 356
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست