responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 96  صفحة : 355

وإذا كان يوم ستة وعشرين ينظر الله إليكم بالرحمة ، فيغفر الله لكم الذنوب كلها إلا الدماء والاموال ، وقدس بيتكم كل يوم سبعين مرة من الغيبة والكذب والبهتان.

ويوم سبعة وعشرين فكأنما نصرتم كل مؤمن ومؤمنة ، وكسوتم سبعين ألف عار [ ي ] وخدمتم ألف مرابط ، وكأنما قرأتم كل كتاب أنزله الله عزوجل على أنبيائه.

ويوم ثماينة وعشرين جعل الله لكم في جنة الخلد مائة ألف مدينة من نور وأعطاكم الله عزوجل في جنة المأوى مائة ألف قصر من فضة ، وأعطاكم الله عز وجل في جنة الفردوس مائة ألف مدينة ، في كل مدينة ألف حجرة ، وأعطاكم الله عزوجل في جنة الجلال مائة ألف منبر من مسك ، في جوف كل منبر ألف بيت من زعفران ، في كل بيت ألف سرير من در وياقوت على كل سرير زوجة من الحور العين.

فاذا كان يوم تسعة وعشرين أعطاكم الله عزوجل ألف ألف محلة في جوف كل محلة قبة بيضاءفي كل قبة سرير من كافور أبيض ، على ذلك السرير ألف فراش من السندس الاخضر ، فوق كل فراش حوراء عليها سبعون ألف حلة ، وعلى رأسها ثمانون ألف ذوابة ، كل ذوابة مكللة بالدر والياقوت.

فاذا تم ثلاثون يوما كتب الله عزوجل لكم بكل يوم مر عليكم ثواب ألف شهيد ، وألف صديق ، وكتب الله عزوجل لكم عبادة خمسين سنة ، وكتب الله عزوجل لكم بكل يوم صوم ألفي يوم ، ورفع لكم بعدد ما أنبت النيل درجات ، وكتب عزوجل لكم براءة من النار ، وجوازا على الصراط ، وأمانا من العذاب.

وللجنة باب يقال له : الريان لايفتح ذلك إلى يوم القيامة ثم يفتح للصائمين والصائمات من امة محمد 9 ثم ينادي رضوان خازن الجنة يا امة محمد! هلموا إلى الريان ، فيدخل امتي في ذلك الباب إلى الجنة فمن لم يغفر له في رمضان ففي

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 96  صفحة : 355
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست