responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 96  صفحة : 342

وعن رسول الله 9 أنه خطب الناس آخر يوم من شعبان فقال : أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم ، شهر مبارك ، شهر فيه ليلة العمل فيهاخير من العمل في ألف شهر ، من تقرب فيه بخصلة من خصال الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه ، ومن أدى فريضة فيه كان كمن أدى سبعين فريضيه فيما سواه ، وهو شهر الصبر والصبر ثوابه الجنة ، وشهر المواساة شهر يزاد فيه في رزق المؤمن ، من فطر فيه صائما كان له مغفرة لذنوبه ، وعتق رقبة من النار ، وكان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجراه شئ.

فقال بعض القوم : يا رسول الله 9 ليس كلنا يجد ما يفطر الصائم ، فقال 9 : يعطي الله هذا الثواب من فطر صائما على مذقة لبن أو تمر أو شربة ماء ، ومن أشبع صائما سقاه الله من حوضي شربة لايظمأ بعدها.

وهو شهر أوله رحمة ، وأوسطه مغفرة ، وآخره عتق من النار ، ومن حفف عن مملوكه فيه غفر الله له ، وأعتقه من النار.

واستكثروا فيه من أربع خصال : خصلتان ترضون بهما ربكم ، وخصلتان لاغنى بكم عنهما ، فأما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم ، فشهادة أن لا إله إلا الله ، وتستغفرونه ، وأما اللتان لاغنى بكم عنهما فتسألون الله الجنة ، تعوذون به من النار.

وعنه 9 أنه صعد المنبر فقال : آمين ، ثم قال : أيها الناس إن جبرئيل استقبلني فقال : يا محمد من أدرك شهر رمضان فلم يغفر له فيه فمات فأبعده الله ، قل : آمين فقلت : آمين.

وعن جعفر بن محمد 8 أنه قال : من لم يغفر له في شهر رمضان لم يغفر له إلى مثله من قابل إلا أن يشهد عرفة.

وعن علي 7 أنه قال : صوم شهر رمضان جنة من النار [١].


[١]دعائم الاسلام ج ١ ص ٢٦٨ و ٢٦٩. وفى المجازات النبويه ص ١١٩ : ومن ذلك قوله 9 « الصوم جنة ، والصدقة تطفئ الخطيئة » وهاتان استعارتان : أحدهما قوله (ع) « الصوم
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 96  صفحة : 342
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست