responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 96  صفحة : 341

ومنه : عن محمد بن إبراهيم بن إسحاق ، عن أحمد بن محمد الهمداني ، عن علي ابن الحسن بن علي بن فضال ، عن أبيه ، عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا 7 قال : الحسنات في شهر رمضان مقبولة ، والسيئات فيه مغفورة ، من قرأ في شهر رمضان آية من كتاب الله عزوجل كان كمن ختم القرآن في غيره من الشهور ومن ضحك فيه في وجه أخيه المؤمن لم يلقه يوم القيامة إلا ضحك في وجهه ، وبشره بالجنة ومن أعان فيه مؤمنا أعانه الله تعالى على الجواز على الصراط ، يوم تزل فيه الاقدام ومن كف فيه غضبه كف الله عنه غضبه يوم القيامة ، ومن أغاث فيه ملهوفا آمنه الله من الفزع الاكبر يوم القيامة ، ومن نصر فيه مظلوما نصره الله على كل من عاداه في الدنيا ، ونصره يوم القيامة عند الحساب والميزان.

شهر رمضان شهر البركة ، وشهر الرحمة ، وشهر المغفرة ، وشهر التوبة وشهر الانابة ، من لم يغفر له في شهر رمضان ففي أي شهر يغفر له؟ فسلوا الله أن يتقبل منكم فيه الصيام ، ولا يجعله آخر العهد منكم ، وأن يوفقكم فيه لطاعته ويعصمكم من معصيته ، إنه خير مسؤول.

ومنه : عن محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ، عن محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن أبي عمير ، عن حماد بن عثمان ، عن الحلبي عن أبي عبدالله 7 قال : قال أمير المؤمنين 7 : صيام شهر الصبر ، وصيام ثلاثة أيام في كل شهريذهب بلابل الصدر.

وروي صيام ثلاثة أيام في كل شهر صيام الدهرإن الله عزوجل يقول : « من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها » [١].

٦ ـ دعائم الاسلام : عن جعفر بن محمد 8 أنه كان يقول لبنيه إذا دخل شهر رمضان : فاجهدوا أنفسكم فيه ، فان فيه تقسم الارزاق ، وتوقت الا جال ويكتب وفد الله الذين يفدون عليه ، وفيه ليلة القدر التي العمل فيها خير من العمل في ألف شهر.


[١]الانعام : ١٦٠ وكتاب فضائل الاشهر الثلاثة مخطوط.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 96  صفحة : 341
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست