responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 96  صفحة : 311

ولو على شربة ماء وأفطروا ولو على شق تمرة ، يعني إذا حل الفطر.

وقال : السحور بركة ، ولله ملائكة يصلون على المستغفرين بالاسحار ، وعلى المتسحرين ، وأكلة السحور فرق ما بيننا وبين أهل الملل.

وعنه 7 أنه قال : لما أنزل الله « وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود » جعل الناس يأخذون خيطين أبيض وأسود فينظرون إليهما ولايزالون يأكلون ويشربون حتى يتبين لهم الخيط الابيض من الخيط الاسود فبين الله ما أراد بذلك ، فقال « من الفجر »

وعن أبي عبدالله جعفر بن محمد 8 أنه قال : الفجر هو البياض المعترض يعني الذي يكون عند الفجر في افق المشرق [١] والفجر فجران فالفجر الاول منهما ذنب السرحان ، وهو ضوء يسير دقيق صاعد من افق كضوء المصباح في غير اعتراض ، فذلك لايحرم شيئا حتى يعترض ذلك الضوء في الافق يمينا وشمالا فذلك هو الفجر الصادق المعترض ، وبه يحرم الطعام ، وما يحرم على الصائم [٢].

٥ ـ الهداية : قال الصادق 7 : إذا غابت الشمس فقد وجبت الصلاة وحل الافطار.

ومنه : قال الصادق 7 : إذا أفطرت كل ليلة من شهر رمضان فقل : الحمد لله الذي أعاننا فصمنا ، ورزقنا فأفطرنا ، اللهم تقبله منا ، وأعنا عليه ، وسلمنا فيه ، وسلمه منا ، في يسر منك وعافية ، الحمد لله الذي قضى عنا يوما من شهررمضان.

قال الصادق 7 : تقول في كل ليلة من شهر رمضان : « اللهم رب شهر رمضان ، الذي أنزلت فيه القرآن ، وافترضت على عبادك فيه الصيام ، صل على محمد وآل محمد ، وارزقني حج بيتك الحرام ، في عامي هذا وفي كل عام ، واغفرلي تلك الذنوب العظام ، فانه لايفغرها غيرك يا رحمن » فانه من قال ذلك غفرت له ذنوب


[١]في المصدر المطبوع : يعنى الذى يأتى من أفق المشرق.
[٢]دعائم الاسلام ج ١ ص ٢٧١.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 96  صفحة : 311
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست