responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 96  صفحة : 271

٤ ـ شى : عن أبي بصير قال : سألت أبا عبدالله 7 عن رجلين قاما في رمضان فقال أحدهما : هذا الفجر ، وقال الاخر : ما أرى شيئا ، قال : ليأكل الذي لم يستيقن الفجر ، وقد حرم الاكل على الذي زعم قد رأى ، إن الله يقول : « وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل » [١].

٥ ـ شى : عن عبيدالله الحلبي ، عن أبي عبدالله 7 قال : سألته عن الخيط الابيض وعن الخيط الاسود ، فقال : بياض النهار من سواد الليل [٢].

٦ ـ في تفسير النعمانى : بالاسناد المتقدم في كتاب القرآن [٣] قال أمير المؤمنين 7 : إنه لما فرض الله الصيام فرض أن لا ينكح الرجل أهله في شهر رمضان بالليل ولابالنهار ، على معنى صوم بني إسرائيل في التوراة ، فكان ذلك محرما على هذه الامة ، وكان الرجل إذا نام في أول الليل قبل أن يفطر فقد حرم عليه الاكل بعد النوم ، أفطر أولم يفطر.

وكان رجل من أصحاب رسول الله 9 يعرف بمطعم بن جبير شيخا [٤] فكان في الوقت الذي حفر فيه الخندق حفر في جملة المسلمين ، وكان ذلك في شهر رمضان فلما فرغ من الحفر ، وراح إلى أهله ، صلى المغرب وأبطأت عليه زوجته بالطعام ، فغلب عليه النوم ، فلما أحضرت إليه الطعام أنبهته ، فقال لها : استعمليه أنت فاني قد نمت وحرم علي ، وطوى إليه وأصبح صائما فغدا إلى الخندق و جعل يحفر مع الناس فغشي عليه ، فسأله رسول الله 9 عن حاله ، فأخبره.

وكان من المسلمين شبان ينكحون نساءهم بالليل سرا لقلة صبرهم ، فسأل النبي 9 الله سبحانه في ذلك فأنزل الله عليه « احل لكم ليلة الصيام الرفث


[١]تفسير العياشى ج ١ ص ٨٣.
[٢]تفسير العياشى ج ١ ص ٨٤.
[٣]راجع ج ٩٣ ص ٣ من هذه الطبعة.
[٤]قدمر أن الصحيح خوات بن جبير.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 96  صفحة : 271
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست